عام على الحرب.. خبير دولى: الدعم الغربى لأوكرانيا يستهدف إطالة أمد الأزمة
تحدث الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، عن الدعم الغربي لأوكرانيا بأنه يستهدف إطالة أمد الأزمة، مشيرًا إلى أنه بعد مرور عام على الأزمة الروسية- الأوكرانية هناك حالة من استمرار اللا حسم السياسي والعسكري.
وقال، خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، إنه حتى الآن لا توجد أي آفاق لإمكانية الحل، في ظل الحشد والحشد المضاد وإصرار غربي وأمريكي على دعم أوكرانيا اللامحدود، وغياب أي حديث عن السلام، منوها بأن جميع المعطيات التي تتواجد على الساحة الدولية اليوم بين الغرب والولايات المتحدة وروسيا تؤكد استمرارية الأزمة.
وأكد أنه لا توجد أي مؤشرات لحل الأزمة قريبًا، مما يعني استمرارية التداعيات الاقتصادية والأمنية والسياسية والاستراتيجية لهذه الأزمة خلال هذا العام، والتي تكبد العالم خسائر كبيرة خاصة بعد جائحة كورونا، أبرزها الأمن الغذائي والطاقة العالميين المعرضين للخطر.
ارتفاعات غير مسبوقة
وأردف أن هناك ارتفاعات غير مسبوقة بمعدلات التضخم عالميًا، وارتفاع الأسعار بشكل غير مسبوق للغذاء عالميًا، وبالتالي الحرب، ولم تؤثر الأزمة فقط على طرفي الأزمة ولكن على كل دول العالم بدرجات متفاوتة، كما شهد هذا العام السيادة الروسية على المناطق الأوكرانية الأربعة.
إقليم دونباس
واختتم بأن هناك مشكلة كبيرة فيما يتعلق بأن روسيا لم تنجز حتى الآن جميع أهدافها العسكرية في تحرير شرق أوكرانيا، وتحديدًا في إقليم دونباس الذي تم إعلان السيادة عليه في ظل وجود دعم عسكري غربي يستهدف في الأساس إطالة أمد الأزمة.