ضوء الزلزال ولا ليزر أفراح؟.. حقيقة ظهور السماء الزرقاء بالإسكندرية.. ظواهر علمية تؤكد: تظهر قبل الهزات الأرضية الكبيرة.. والبحوث الفلكية: كل ده أونطة

أثارت ظاهرة جوية جديدة، رواد مواقع التواصل الاجتماعي بعد ظهور السماء في محافظة الإسكندرية باللون الأزرق، وقد ربط رواد السوشيال ميديا ما حدث وظهرو السماء بهذا اللون مع زلزال تركيا وسوريا والذي راح ضحيته عدد كبير من المواطنين.

يذكر، أنه تم الإبلاغ لأول مرة عن ضوء برق أو ضوء الزلزال في عام 869 ميلاديًا عند حدوث زلزال سانريكو باليابان التي بلغت قوته 8.5 على مقياس درجة العزم، حيث كان يستخدم مقياس درجة العزم قبل اختراع مقياس ريختار في عام 1935.

معلومات عن ظاهرة برق أو ضوء الزلزال:

وتحدث ظاهرة برق أو ضوء الزلزال في مناطق الإجهاز التكتوني أو الناشط الزلزالي، والثورانات البركنية، ويظهر برق الزلزال قبل حدوث الهزات لكبيرة، كما تم ملاحظته وتسجيله في أكثر من هزة أرضية على مر التاريخ.

ويذكر، أن آخر مرة شوهدت هذه الأضواء كان في سبتمبر عام 2017 أثناء زلزال وسط المكسيك، حيث أبلغ الكثير من الناس عن وجود أضواء غريب في السماء مشابها الأضواء التي ظهرت في زلزال مكسيكو عام 1985.

أول رد من البحوث الفلكية:

وأكد الدكتور جاد القاضي، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية، أن ما يتم تداوله عبر منصات التواصل الاجتماعي ليس له أي أساس من الصحة، مضيفًا: «كل ده أونطة ده ليزر».

وأضاف في تصريحات تليفزيونية:«الضوء اللي ظهر في سماء الإسكندرية لا يعبر عن أي ظاهرة فلكية أو علمية وليس له علاقة بزلزال تركيا وسوريا.. وسببه الرئيسي ليزر في إحدى الاحتفالات».

واستكمل: «هناك أحاديث كثيرة عن ظهور الكائنات الفضائية، واقتراب نهاية العالم، والكثير من الخرافات التي لا تستند إلى أي أساس علمي، بالتزامن مع إستخدام وسائل التكنولوجيا الحديثة، وانتشار بعض المنصات التي تروّج لنشر الأكاذيب و المعلومات المغلوطة».