«إيد تعلم وإيد تساعد» قصة نجاح مي جميل قدرت تعلم اكثر من خمسه آلاف بنت وسيدة الخياطة
بدأت مي ابنهمحافظة أسيوط من ماكينة خياطة إلي أن استطاعت أن تعلم أكثر من أربع آلاف بنت وسيدة في مشغلها، رغم صغر سنها ولم تتجاوز الستة وعشرون عام، فجمعت بين دراستها وموهبتها.
تروى مي لموقع «بصراحة» الإخباري، “التحقت بكليه التربية النوعية وكنت ابحث عن فرص عمل بجانب الدراسة، اخذت كورسات تفصيل وخياطة ورويدا رويدا زاد اهتمامي وحبي للعمل، فبدأت اشتري الكتب واتعلم واذاكر، وكنت بشوف اللبس وتفاصيلة ومجهز ازااي وكمان اقدر احول اي قطعة قماش لقطعة لبس بشكل جميل”.
قصة النجاح
بدأت الفكرة في الكورسات وتوسيع المشروع ونقل الخبرات، وبعد الإقبال الشديد وجهزت كل معدات الخياطة والتحسين من مصادر الدخل وهناك سيدات تحتاجلمصدر دخل أخرلها، ومنهمالمطلقات وأرامل سيدات معيلة وفتايات في مرحلة الدراسة، وأخريات أنهين مرحلة التعليم الجامعي لتحسين مصادر الدخل ، مضيفة، “كلهم بعلمهم الخياطة من الصفر حتى الاحتراف وبشوف دايما الفرحة في عنيهم عشان بقى عندهم مصدر دخل، وأكتر الفئات اللي بتحضر سنهم من ثلاثة عشر حتى سبعين عام وأكثرهم سن الأربعين، فرحتي أكتر وقت بشوف فرحتهم وازاي ظروفهم أتحسنت وطوروا من نفسهم”.
فرحة نجاح فتاة في سن صغير
تحكي مي من أكثر المواقف المفرحة، إحدي الفتايات التي أنتهت من الكورس وكان وقتتخرجها من مدرستها، قدرت تحقق حلمها وفتحت الاتليه الخاص بيها وهي ثمانيه عشر عام وفي بنات وسيدات كتيره فتحت المشغل والبراند الخاص بيها وأصبح لكل واحده الحلم حقيقة.
بالعزيمة والاصرار ومساندة الأهل تقدر تنجح
أضافت مي، الاجتهاد والسعي آخرة فرحة وصول، “أنا بدأت وكان سني اثنان وعشرون عام وخبرتي صغيرة وبمرور الوقت وحسن ادارتة قدرت اساعد ناس كثيره وأكثر من اربعه آلاف وسبعمائة بنت وسيدة وحاليا سني ستة وعشرون عام ونفسي أحقق نجاحات كثيره تاني لان فرحت الناس بتشجعني وتشجيع اهلي الدايم ليا”.