بحضور النائبين خالد بدوي وأحمد سمير.. بروتوكول تعاون بين «ساعد للتنمية» وموقع «بصراحة» الإخباري لدعم الأعمال المجتمعية (صور)
وقعت مؤسسة ساعد للتنمية، ذراع المسئولية المجتمعية لشركة أسيست إيجنسي ASSIST Agency للخدمات التكنولوجية والتجارية، بروتوكول تعاون مع موقع «بصراحة» الإخباري، وذلك في إطار التغطية الإعلامية والصحفية لأنشطة المؤسسة بمختلف المحافظات.
بروتوكول تعاون بين «ساعد للتنمية» وموقع «بصراحة» الإخباري لدعم الأعمال المجتمعية
ووقع البروتوكول كل من الدكتورة يمنى إبراهيم، الرئيس التنفيذي لساعد للتنمية، والكاتب الصحفي محمود سعد الدين، رئيس تحرير موقع بصراحة الإخباري، بحضور كل من الدكتور خالد بدوي، مستشار التخطيط والحوكمة لساعد وعضو مجلس النواب وأحمد سمير زكريا، مستشار الشئون الاقتصادية لساعد للتنمية وعضو مجلس الشيوخ، والكاتبين الصحفيين إبراهيم جمال وأحمد النوبي، مديرا تحرير موقع بصراحة الإخباري، ولفيف من قيادات مؤسسة ساعد للتنمية.
وقالت الدكتورة يمنى إبراهيم، الرئيس التنفيذي لساعد للتنمية، أن بروتوكول التعاون مع موقع «بصراحة»، يأتي من منطلق إيمان الطرفين بأن أدوار الشركات تتعدى تحقيق الربح المادي إلى ترك أثر في المجتمع والبيئة المحيطة بالشركة، وذلك بدعم الأعمال المجتمعية، ورعاية الفعاليات التي تخدم المجتمع، فضلاً عن تحقيق رفاهية موظفيها، وتمكينهم من خلال برامج التعليم المستمر، وتهيئة البيئة المهنية الملائمة لهم.
وأشارت الرئيس التنفيذي لساعد للتنمية على هامش توقيع بروتوكول التعاون، إلى أن موقع «بصراحة» الإخباري نجح منذ انطلاقه في مارس عام 2021 في كسب ثقة كبيرة وتحقيق انتشار واسع على كافة الدوائر لما يتسم به الموقع من مصداقية ومهنية في تناول جميع القضايا والأحداث التي تهم المجتمع، فضلاً عن التواجد بقوه على مواقع التواصل الاجتماعي، الأمر الذي جعل من موقع «بصراحة» الإخباري يكون الخيار الأول لـ«ساعد» للتنمية ليكون شريكا إعلاميا لها.
محمود سعد الدين: نتعاون مع «ساعد للتنمية» لتعزيز الوعي في مجال المسئولية المجتمعية
وأكد الكاتب الصحفي محمود سعد الدين، رئيس تحرير موقع بصراحة الإخباري، أن تعاون مع موقع «بصراحة» الإخباري مع ساعد للتنمية يهدف في المقام الأول إلى تعزيز الوعي في مجال المسئولية المجتمعية، مشيراً على أن مؤسسات المجتمع المدني تقوم بالعديد من الأدوار لخدمة المجتمع وتساعد بشكل كبير في الوصول إلى الأسر والفئات الأشد حاجة وتقديم الخدمات المجتمعية لها في مختلف المحافظات.
وأضاف سعد الدين أن التعاون يأتي في إطار التكامل والشراكة التي دعم ومساندة العمل الأهلي والتنموي ودفع عجلة التنمية في هذا المجال في مصر، مؤكدا أن «ساعد» للتنمية تمتلك العديد من الكوادر الإدارية والميدانية المدربة على كفاءة عالية والتي من خلالها تستطيع أن تكون رقم مهم في معادلة العمل الأهلي والتنموي في مصر.
واتفق الطرفان على أن يتعاونوا فيما بينهم وفي إطار المسؤولية المجتمعية لكلاً منهم في تنفيذ مبادرات وبرامج وأنشطة تنموية تهدف إلى خدمة المجتمع في كافة القطاعات التنموية وضمان الاستدامة مثل (الصحة – التعليم – التكافل الاجتماعي – تأهيل الشباب – تنمية المرأة – تشجيع ريادة الأعمال – الوعي البيئي)، وذلك بالتعاون مع الجهات الحكومية، والجهات ذات النفع العام، ومؤسسات القطاع الخاص، ومساهمات أفراد المجتمع.
من جانبه، قال النائب خالد بدوي، مستشار التخطيط والحوكمة لساعد للتنمية، إن البرتوكول سيكون مُحفز لكافة المؤسسات والشركات لتفعيل قطاعات المسؤولية المجتمعية لهم وتعزيز الدور التنموي للشركات تجاه المجتمع، من خلال العمل على تحقيق التواصل، والتفاعل، والتماسك المجتمعي بين أفراد المجتمع وشركاته ومؤسساته، فضلا عن تشجيع المؤسسات والشركات على تحقيق التوازن بين الربح المادي وخدمة المجتمع وسلامة البيئة.
وتابع النائب أحمد سمير زكريا، مستشار الشئون الاقتصادية لساعد للتنمية، أن التسويق الاجتماعي لمشاريع وبرامج المسؤولية المجتمعية التي توائم بين العمل المجتمعي والعمل المؤسسي أهم أهداف بروتكول التعاون، بالإضافة إلى العمل على استقطاب الداعمين من الشركات ومساعدتهم في تكوين شراكات والدخول في مجالات المسؤولية المجتمعية وتوفير الملاحظات والاستفسارات حول مساهماتهم، موضحا نسعي لتأسيس بنك أفكار "Think Tank" للقيادة السياسية والحكومة لكافة المشروعات التنموية والفئات والمجالات الأكثر احتياجاً لمساعدتهم في وضع أجنداتهم التنموية.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي، قد وجه الشكر لمؤسسات المجتمع الأهلي العاملة داخل مصر لما تقدمه من ملحمة إنسانية خدمية متكاملة للأهالي في القرى الأشد احتياجا، ولعب دورا هام في مساندة جهود الحكومة في دعم الفئات المستهدفة من المواطنين والأكثر احتياجا والمتمثلة في تقديم العيني بأشكال المساعدات الاجتماعية المختلفة للأيتام والأرامل والمقبلات على الزواج ومشروعات التمكين الاقتصادي
وجدير بالذكر أن مصر تشهد نقلة نوعية في مجال العمل الأهلي، وذلك بعد إطلاق التحالف الوطني للعمل الأهلي الذي يقوم بدور هام وإيجابي وفعّال من خلال توحيد جهود مؤسسات المجتمع المدني تحت مظلة واحدة؛ لضمان وصول الدعم لمستحقيه، وهو ما يعد مؤشرًا إيجابيًا نحو تعزيز حقوق الإنسان وتضافر مؤثر للجهود بما يحد من ازدواجية المعايير، وتداخل المهام وظهر ذلك بشكل واضح خلال الشهور الماضية
وفي نفس السياق، يُعد مشروع "حياة كريمة" أكبر مشروع لتطوير الريف المصري، والذي حقق إنجازات على أرض الواقع لم يكن لها وجود منذ عقود، وأسهم في تطوير حياة ملايين المواطنين داخل القرى الأكثر فقراً، وعلى قدم وساق تسير المشروعات في سباق مع الزمن؛ للارتقاء بمستوى معيشة الفرد بكافة مناحي الحياة، مثل: "تعليم، صحة، توصيل الكهرباء، توصيل شبكات المياه والصرف الصحي، التثقيف وإنشاء المكتبات، دعم الأسر مادياً واجتماعياً".