«الشغل مش عيب وحلمي أكَبَّر مشروعي».. القصة الكاملة لشاب يصنع كشك على الطريق الصحراوي: بصرف على أهلي وبسهر طول الليل علشان ماحتجش لحد وبساعد الغلبان

في ظل الظروف الاقتصادية التي تحيط بقطاع كبير من الشباب الذين يتخذون من المقاهي مكاناً لهم لندب حظهم لعدم وجود فرص عمل تليق بهملم يستسلم الشاب «عزوز»الذي اتخذمشروعًا صغيرًا أو كما يسميه البعض كشكليتناسب مع ظروف القاسية.

الشاب عزوز

ونظرًا لأن ظروف «عزوز»المالية حالت دون شراء أو تأجير محل، فقد قام بتصنيع كشك بالخشب على الطريق الصحراويبإمكانيات بسيطة يستطيع من خلاله حل مشكلة البطالة، وتوفير فرص عمل، وفي نفس الوقت مواجهة أزمة ارتفاع قيمة إيجارات المحال.

ورصدت عدسة موقع “بصراحة الإخباري”الشاب «عزوز» أثناء عمله داخل تلك الكشك البسيط الذي يتكون من مجموعة من الأخشاب ويستخدملعدد من المشروعات، ككشك لحلوى الأطفال، ومقهى لعمل القهوة وبايعها للزبائن.

وقال عزوز لموقع “بصراحة الإخباري” “ اسمي عزوز عندي 28 سنة بشتغل بائع في كشك صغير على طريق الصحراوي أنا اشتغلت قبل كدا في مكان بس حصل مشكلة وماكملتش لظروف خاصة”.

وتابع “أنا نفسي أكبر الكشك وأعمل مشروع كبير وأزود مصدر دخلي أنا عامل أكثر من مشروع في الكشك وعندي جهاز لعمل القهوة وهنا السعر مش موحد على حسب طبقات الناس”.