قتلت أمي أنا وحسين.. الجنايات تسدل الستار عن قضية نورهان فتاة بورسعيد.. محامي أسرة الضحية: المحكمة انتصرت لموكلتي وأبسط حكم هو القصاص ونسعى لإثبات السن الحقيق للمتهم حسين

كشف محامي أسرة «داليا الحوشي» المقتولة على يدابنتها «نورهان خليل» وعشيقهاالطفل «حسين» في القضية المعروفة إعلامياً «بفتاة بور سعيد»أن المحكمة انتصرت لموكلته بعد قرار الحكمبالإعدام شنقًا على المتهمة الأولى في القضية، مؤكداً أن تنازل الأب عن حقه المدني لا يبطل الحق الجنائي وبالتالي كانت العقوبة المنتظرة هي الإعدام.

محامي السيدة داليا الحوشي

وقال محامي أسرة الضحية في بث مباشر لموقع بصراحة الإخباري« حالياً نسعى إلى إثباتالسن الحقيقي للمتهم الثاني في القضية وهو «حسين»حتى يأخذ جزاءه مثل نورهان،مفيش تنازل في الحق المدني وليس له أي تأثير في الدعوى الجنائي».

وأضاف محامي داليا الحوشي : «المحكمة انتصرت لموكلتي وأبسط حكم هو القصاص، وقانون الطفل لا يسمح بمعاقبة الأطفال سواء بالسجن أو ما دون ذلك من الاحكام، ولك يكون الحكم عليهم هو الاحتجاز في دور العاية فقط».

مصير المتهم

وأوضحالمحامي عن مصير الطفل المتهم قائلاً “أن الطفل سوف يقضي عقوبته في دار رعاية الحدث تحت مراقبة المحكمة وفور وصوله للسن القانوني سوف يتم النظر في أمره فإذا صلح حاله ونجح في التعامل مع المجتمع المدني سوف يلخى سبيله تحت المراقبة القانونية”.

وذكر أن إيداع المتهم بدار رعاية الطفل هو بمثابة الإفراج عنه، مؤكداً أن الدفاع تمكن من إنقاذه من مصير شريكته ابنة المجني عليها بإحالته للمفتي.

الحكم على قاتلة والدتها في بورسعيد

كانت أصدرت محكمة جنايات بورسعيد، برئاسة المستشار السيد عبد العزيز، وعضوية المستشارين أحمد على جنينة، وعماد أبو الحسن عبد اللاه، وأشرف عبيد علي، وسكرتارية إسماعيل عوكل، قبل قليل، حكمًا بالإعدام شنقًا على نورهان خليل، المتهمة بإنهاء حياة أمها بمساعدة عشيقها ببورسعيد.