صيام أول شعبان ..أكثر شهور يصومها النبى
عقب إعلان دار الافتاء تحديد اليوم أول أيام شهر شعبان لعام 1442 هجريا، وعن صيام أول شعبان،
أكدت دار الإفتاء أن الصيام يطلق على الإمساك، قال الله تعالى:﴿إِنِّى نَذَرْتُ لِلرَّحْمَنِ صَوْمًا﴾ ، والمقصود به الإمساك عن المفطرات من طلوع الفجر إلى غروب الشمس مع النية، والصيام قسمان الأول صيام فرض ويشمل صوم رمضان وصوم الكفارات وصوم النذر، وصيام تطوع أي السُّنَّة، وهو ما يثاب المرء على فعله ولا يعاقب على تركه، وقد رغب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فى صيام التطوع والذى يشتمل على الآتى:
صيام أكثر شعبان؛ لأن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم كان يصوم أكثر شعبان، قالت السيدة عائشة رضى الله عنها: «وَمَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ اسْتَكْمَلَ صِيَامَ شَهْرٍ قَطُّ إِلَّا رَمَضَانَ، وَمَا رَأَيْتُهُ فِى شَهْرٍ أَكْثَرَ مِنْهُ صِيَامًا فِى شَعْبَانَ» رواه البخاري ومسلم.
وصوم التطوع جائز شرعًا فى جميع أوقات العام ما عدا الأيام المنهى عن صومها وهى: أيام العيدين، وأيام التشريق وهى الأيام التي تلي عيد النحر، والنهي عن صوم يوم الجمعة منفردًا، والنهي عن إفراد يوم السبت بالصيام، والنهى عن صوم يوم الشك، والنهى عن صوم الدهر أى يحرم صوم السنة كلها، والنهي عن صيام المرأة وزوجها حاضر إلا بإذنه، والنهي عن وصال الصوم، ويكون صوم السائل تطوُّعًا في شهرَي رجب وشعبان فقط دون قيامه بصوم التطوع قبلها جائزًا شرعًا ولا غبار عليه، ويحصل له الثواب على قدر ما صام، ولا يشترط في ذلك أن يكون قد صام تطوعًا خلال أيام السنة، والقول بذلك غير صحيح شرعًا.
اقرأ أيضا:النيابة تستمع لأقوال أسرة طفلة المعادي المتحرش بها.. وباقي شهود الواقعة