في عيد الحب القاهرة برائحة الورد.. أقدم محل ورد بمصر تتنفس ورداته وتتحدث ليلًا

بينما تسير في طريقك ثمة أغنية تدور في الخلفية تمتزج نغماتها برائحة الورد؛ تجذبك نحو ذلك الحيالذي تفوح منه رائحة الورد، تلك الوردات التي شاهدت تاريخ ولى وفنى، وصنعت برحيقها وأوراقها لحظات الحب السافرة، لكنها لازالت قابعة في مكانها تدخل السعادة في أوقات التعاسة، وتشهد تاريخ حي باق منذ أكثر من مئة عام.

أقدم محلات بيعالورد بالقاهرة

وأثناء سيرك تستمع لكلمة "خدي وردة يا وردة"، كلمة اشتهر بها بائعو الزهور بالطرقات لجذب الزبائن لشراء الورد منهم، ولكن "محل البالية" داخل الشرابية أو كما يشتهر ببيت الزهوركانت رائحة زهوره الفواحة تجذب المارة بشارع القاهرة، فتأخذهم نسمات الزهور إلى أبواب محله.

الدكتور محمود صاحب محل الورد بالقاهرة

وقال الدكتور محمود وهو يعمل في مجال الصيدلية إلى جانب امتلاكه محل لبيع الوردفي بث مباشر لموقع “بصراحة الإخباري” أنهعلى مرة السنوات بدأ المواطنين تعلم لغة الورد وأنواعها وأهميتها في المناسبات.

أسعر الورود في عيد الحب

وعن عيد الحب قال الدكتور محمود إن الذوق العام في عيد الحب أن تكون الهدية وردة حمراء واحدة وليس بوكيه من الورد، وذلك السائد في العالم وليس مصر، موضحا أنه تختلف الأسعار بحسب أنواع الزهور ما بين القرنفل والورد البلدي والتيوليب، ولكن لا يوجد تسعيرة معينة لبوكيه الورد وإنما يطلب الزبون بوكيه بثمن معين حسب الاتفاق.