خاص لبصراحة| نورهان فتاة بورسعيد : كنت بعامل عشيقي كأني أخويا مش أكتر.. ودا اللي حصل لما بقيت مدام
حصل موقع "بصراحة الإخباري "، علي صورة من خطاب نورهان المتهمة بقتل والدتها في بورسعيد وذلك عقب صدور قرار من المحكمة بإحالة أرواقها لفضيلة المفتي لأخذ الرأي الشرعي.
وقالت " نورهان "، خلال الخطاب " كنت بعامله كأنه أخويا مش أكتر .. ويوم ما حصل اللي حصل وخلاني مدام اتكتمت رغم إن كان ممكن اضيعه وأذيه بكذا طريقى بس مرضتش وخوفت هو ولا أهله يأذوا خد من أخواتي وخصوصا أحمد.
مش عارفه أزاي خطيبي بيمشي وسط الناس
وقالت في رسائلها: مش عارفه أكتب لك إيه ولا إيه ولا ابدأ منين جوايا كلام كثير عايزه أتكلم فيه معاكي وأحكي لك كل اللي جوايا زي ما كنا على طول، أنا شايفة أن الكل ضدي في الفترة الأخيرة طالبة منك الدعاء ليا أنا بنتك وأنت أقرب حد ليا، جيت هنا بحاسب على حاجة ما عملتهاش بس مقتنعة أن هنا بيكفر عني ذنوب تانية عملتها في حياتي وراضية بحكم ربنا وصابرة، لكن صبري وطقتي انتهت وتعبت وخايفة على أخواتي وبابا وعليكم، وزعلانة على أمي اللي راحت وهي غضبانة عليا.
وأضافت: يا عمتو حسين دمر حياتي هو وأهله وما عاتش فاضل لي حاجة أبكي عليها دلوقتي غيرك أنت وبابا وأخواتي مش محتاجة حد يحاكمني وحكم الإعدام هو إعدام لوحدة ميته، أقول إيه لـ أبويا ولا أخواتي ولا أصحابي ولا خطيبي ومفيش حد فاهمني، بس أنت كنت الأقرب ليا ومازلت والله ما بفكرش في نفسي تفتكروا أنا عامله أزاي وسط كل كلام الناس، بس أنا بقول لك أن أنا بفكر في شكل أخواتي وبابا في وسط الناس.
واستكملت نورهان: مش عارفه أزاي خطيبي بيمشي وسط الناس بعد ما راهن عليا، وساعات كنت بتمنى حكم الإعدام وأخلص، لكن في الأيام الأخيره بقيت أدعي وأقول يارب حكم ينزل حتى مؤبد وأقدر أعيش وأكفر عن ذنوبي كلها بس الأكيد إني مش بحاسب في القضية دي لأني لا يمكن أعمل كدة، وأنت أكثر واحدة واثقة من ده ومهما كنت جامدة وقوية في حاجة والله ما قتلت ماما ولا كنت هقتلها ولو على موتي والله العظيم والله يا عمتو ما كنت أعرف أنه هينفذ حاجة عيل أصغر مني بثلاث سنين يعني عمره ما يعمل كدة وما كنتش عارفة الغل اللي كان جواه من ناحيتنا كدة وأهله كانوا عارفين وموافقين على كدة، والله فعلا ده اللي حصل خطط وعرف يوقعني وعرفوا يدمروني بس ورحمة ماما يا شيماء ولو على موتي هاخد حقي وهنتقم منه.
وواصلت نورهان: أنا جيت هنا يا عمتو وحكومة كتير وتحقيقات كثير وقلت حاجات والله ما كنت أنا، في وقت التحقيقات ما كنتش واعيه ولا كنت حاسه ولا حتى بدرجة صغيرة وكنت أسكت من صدمتي، ويوم ما حصل اللي حصل يا شوشو أنا كنت متكتفة وكنت خايفة على أحمد أخويا أن ممكن أضيعه بكذا طريقة، وما رضيتش بكدة وخوفي عليه خلاني أعمل كده وابقي مدام وما أخافش على نفسي.
وأضافت المتهمة بقتل أمها ببورسعيد: يا عمتو شيماء أنا عاوزاك تقولي لأخواتي أنهم وحشوني جدًا وإن ما بحبش حد قدهم في الدنيا، وقولي لأحمد وفهميه أن لأخر يوم هكون خايفه عليه، وهفضل أخاف عليه وأحبه.. يا عمتو أنا بجد نفسي أخرج علشان نرجع لحياتنا تاني وما اتحرمش منكم، قولي لبابا إن أنا مش فاجرة، قولي له أني آسفه ومش ناسيه كلمته ليا في آخر مشكلة لما قال لي غلطة كمان وهتبرى منك المرة دي حصلت وهو حقه يتبرى مني، وأنا مش زعلانة منه أنا عذراه وشايله ذنب موت أمي وذنب أبويا وأخواتي وأنتم وحاجات كثير قوي، وانت اعذريني أن في حاجات الفترة الأخيرة ما عرفتش أحكي لك عليها سامحيني وأفضلي معايا على طول وخليني أشوفك على طول وخلي بالك من أخواتي بالله عليك وادعي لي دائما ربنا يغفر لي ويسامحني.
واختتمت نورهان خطاباتها قائلة: أنا جلستي يوم 18 مش عارفة إيه اللي هيدور فيها بس الكل بيقول اللي رفع القضية عليا سواء بابا أو حد من أهلي لو تنازلوا عن الحق المدني هاخذ من 5 لـ 7 سنين فيا ريت لو ده ينفع اعمليه ويبقى كفاية كدة قوي حرام أشيل حاجة ما عملتهاش وتحاسب دنيا وآخره وكفايه اللي أحنا فيه وإن شاء الله هيكون لينا كلام ثاني في الأيام الباقية من حياتي، ما تخليش المحامين يطلعوا حسين دوت لأنه قاعد في المؤسسة القضائية في المرج، وربنا هيحاسبه يوم الحساب وأن كان لينا عمر وطلعت يبقى في كلام ثاني، وسلمي على كل الناس وادعوا لي كثير، وسلمي على محمد خطيبي وحماتي وقولوا لهم ما يزعلوش.
وفي وقت سابق وكانت محكمة جنايات بورسعيد قد قررت إحالة أوراق نورهان خليل، المتهمة بقتل والدتها بمساعدة عشيقها إلى مفتي مصر.
محاكمة المتهمة بقتل والدتها
وقالت النيابة العامة يوم السبت في أولى جلسات محاكمة المتهمة بقتل والدتها، إن الفاجعة هي "هوان أم على ابنتها فقتلتها من أجل البقاء على علاقة منحرفة مع طفل يصغرها بأربع سنوات"، متسائلةً "كيف لفتاة هانت عليها أمها أن تقتلها بوحشية من أجل الجنس؟".
وأضافت النيابة العامة أن المتهمة "غرتها الشهوات" واتفقت على قتل أمها مع عشيقها، فقتلاها "بفُجر ووحشية".
وطالبت بإعدام المتهمة وعشيقها، قائلةً: "لا رحمة لها اليوم فالإعدام رحمة للمجتمع، ولعله يكون رحمة لهما أمام الله". وقد صدر بالفعل لاحقاً حكم بالإعدام بحقها.