مفيش حاجة بنطقها غير الشهادة.. طالبة مصرية تروي تفاصيل نجاتها من زلزال تركيا

روت سهيلة أحمد، طالبة مصرية بكلية هندسة الطيران في تركيا، تفاصيل نجاتها من الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد، فجر الاثنين الماضي، لافتة إلى وجودها في سكن طلابي بمدينة اسكندرون بولاية هاتاي.

وقالت خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «يحدث في مصر»، الذي يقدمه الإعلامي شريف عامر عبر فضائية «MBC مصر»، مساء الأربعاء، إنها أجرت مكالمة هاتفية قبل وقوع الزلزال بـ5 دقائق، وفوجئت بعد انتهاء المكالمة بوقوع الدولاب بالقرب منها.

وأوضحت أنها فوجئت بسقوط السقف عليها بمجرد النظر إليه، معقبة: «حطيت اللحاف على وشي، ومفيش حاجة بنطقها غير الشهادة»، بحسب تعبيرها.

وأضافت أنها تقطن بإحدى الغرف في الطابق الخامس، ثم فوجئت بانهيار الأرضية حتى بلوغها الطابق الثالث، قائلة إن الدولاب والمكتب الموجودان في الغرفة، وفرا لها حماية من حطام السقف.

وفي وقت سابق، أقر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بوجود مشكلات في استجابة حكومته في البداية لكارثة الزلزال الذي ضرب جنوب البلاد، فيما تصاعد الغضب بين السكان المحليين بشأن ما يرون أنه بطء من جانب الحكومة في جهود الإنقاذ والإغاثة.

وقال أردوغان، خلال زيارة لمنطقة الزلزال، إن العمليات تمضي الآن بشكل طبيعي وتعهد بتوفير مأوى لكل المتضررين.

وأضاف: «بتكاتف الشعب والدولة سنرفع أنقاض الدمار كافة، ولن نترك أي مواطن وحيدا»، موضحًا أن هناك 60 ألف عنصر يشاركون في عمليات البحث والإنقاذ، بينهم متطوعون وفرق من خارج البلاد.