غزل البنات بالمجان.. القصة الكاملة لسيدة ترسم الفرحة والسعادة على وجوه الأطفال الأيتام
سطرت هيام محمد اليماني 37 سنة مقيمة بحي الجمهورية ثان المحلة بمحافظة الغربية، نموذجا في الكفاح والسعي وراء الرزق ومساعدة زوجها وأيضا إسعاد الأطفال الأيتام وذوي الهمم بالمجان من خلال الحفلات التي تشارك فيها بماكينة تصنيع غزل البنات بالمجان بهدف رسم الفرحة والسعادة على وجوه الأطفال.
وبدأت هيام اليماني الأم لـ3 أطفال أكبرهم يبلغ من العمر 12 عاما وأصغرهم 5 سنوات قصة كفاحها عندما قررت أن تنزل لسوق العمل لتساعد زوجها في توفير دخل لهم فبدأت نشاطها بفتح محل بقالة بالمنطقة محل سكنها.
وأضافت لـ موقع “بصراحة الإخباري”، أن الأمور كانت علي ما يرام إلى حد ما وكانت تساعد زوجها الذي يخرج للعمل على التروسيكل الخاص به في نقل البضائع.
وتابعت أنها جهزت المحل الخاص بها بماكينة تصنيع غزل البنات والذي يحبه الأطفال، وكان الأطفال يترددون عليها للشراء.
وأشارت بعد فترة من الوقت أصبح العمل بالمحل لا يؤتي ثماره فقامت بتصفيته واحتفظت بماكينة تصنيع غزل البنات، مبينة أنها بدأت في العمل عليها في الحفلات المختلفة كحفلات اعياد الميلاد وغيرها من المناسبات التي تطلب إليها لبيع غزل البنات.
وأشارت إلى أنها شاركت من قبل في احدي حفلات الأيتام وذوي الهمم بعدما طلبت من منظمي الحفل أن تشارك بماكينة تصنيع غزل البنات بالمجان خاصة وأن الأطفال يحبونه كثيراً، مبينة أنها لاحظت فرحة الأطفال وسعادتهم بغزل البنات مما جعلها أن تقرر المشاركة في مثل هذه المناسبات الخيرية.
وأضافت أنها تتلقى دعوات للمشاركة في حفلات بمقابل مادي ولا تتردد على المشاركة فيها بحثا عن الرزق الحلال ومساعدة زوجها في تحمل الأعباء المعيشية الصعبة.