«أسرع ديليفري في مصر».. القصة الكاملة لـ سارة فتاة الأسكوتر.. ماتستناش فرصة شغل وفكر بره الصندوق.. الناس كلها بتحبني وبتساعدني
لا طالما ابهرتنا المرأة المصرية على مواجهة الظروف وتحدي الحياة، "سارة" هي شابة عشرينيةتلفت انتباهك للوهلة الأولى بعفويتها وروحها الجميلة، تبلغ من العمر 29 عاما، تكافح من أجل تحقيق أهدافها، وتجول شوارع القاهرةبسكوتر لتوصيل الطلبات، تتخطى الصعاب، وتواجه مطبات الحياة، لتقدم رسالة عن قدرة المرأة المصرية على امتهان أي مهنة ما دامت توفر لها كسب حلال.
ورصدت عدسة موقع “بصراحة الإخباري” قصة كفاح سارة التي تعد نموذج يحتذىبه للمرأة المصرية، وقالت سارة لموقع بصراحة “ أنا سارة عندي 29 سنة بشتغل عامل ديليفري لتوصيل الطلبات وبحب المهنة جداً وقبل كدا قابلت الرئيس عبد الفتاح السيسي واتصورت معاه وفرحانه إن هو بيساعدنا”.
وأضافت سارة “أنا بقالي سنتين بشتغل عامل ديليفري خاص من على الجروبات، والاسكوتر بتاعي دا أنا جبته قسط واشتغلت كذا شغلانه بس كان المرتب ضعيف جدا مش بيكفيني أنا وابني علشان كدا اتجهت لمهنة عامل الديليفري، والحمد الله بقيت معروفة والناس بتساعدني”.
وتابعت “ الناس بتساعدني ويوم المطر في واحد ساعدني وأخد مني الطلبات وصلها، وفي ناس بتستغرب إن عامل الديليفري دا بنت وبلاقي برضوا في ناس بتعلق وبيضيقوني، ومن ضمن المشاكل اللي بتقابلني الوقت والنصب والاغتيال”.
واختتمت سارة “ الشغلانة متعبة جدا بس أهم حاجة المكسب الحلال، وإني اتفرغ وأصرف على ابني وخلاص، وولدتي بتساعدني وبتقعد بابني وأنا مقيمة في عزبة الهجانة”.