النائب خالد قنديل: التركيز على العمل الوقائي ضد العنف الأسري ونشر ثقافة اللاعنف ضرورة
طالب الدكتور خالد قنديل عضو مجلس الشيوخ بضرورة توافر في كل مدرسة إخصائية إجتماعية مؤهلة لاحتوء قضايا العنف ضد الأطفال والنساء، وأن تتلقى شكاوى الطالبات، وتقدم النصيحة أو تقرر التدخل، سواء باستدعاء ولي الأمر، أو الزيارة المنزلية، أو تدخل الشرطة أو الإستعانة بالمنظمات المختصة بحماية حقوق تلك الفئة.
النائب خالد قنديل: التركيز على العمل الوقائي ضد العنف الأسري ونشر ثقافة اللاعنف ضرورة
واضاف قنديل في كلمته في الجلسة العامة لمجلس الشيوخ أثناء مناقشة تقرير اللجنة المشتركة من لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعي ومكاتب لجان الشئون الدستورية والتشريعية، والثقافة والسياحة والآثار والإعلام، والشئون الدينية والأوقاف عن الدراسة المُقدمة من النائب محمد هيبة، بشأن ظاهرة العنف الأسري- الأسباب والآثار وسبل المواجهة
علي ضرورة التركيز على العمل الوقائي ضد العنف الأسري ونشر ثقافة اللاعنف في الأسرة، ولهذا فإن الدور الإعلامي، سواء من خلال مناقشات مستفيضة عن أسباب العنف وكيفية محاصرته ومنعه قبل حدوثه، وتغليب الحوار والحلول للمشاكل قبل إستفحالها من أهم الخطوات، وأن تكون هناك برامج للتوعية تتناول هذه الظواهر، وتتكامل مع دور المسجد وجهود وزارات الأوقاف ووزارة الثقافة والأزهر في توجيه خطباء المساجد والبرامج الدينية إضافةً إلى منظمات المجتمع المدني.
وتابع علي ضرورة تخصيص خطوط ساخنة لتلقي الشكاوى من العنف، على أن يتولاه مختصون مدربون وعلى خبرة إجتماعية ونفسية وبشكل سريع وفاعل، وأن يكون في كل محافظة أو مركز مثل هذه الخطوط التي تتلقى الشكاوى من الفئات المعرضة للعنف، ونشر أرقام تلك المراكز، وأن يجري دراسة الحالات، والتعرف أكثر على أفضل سبل علاجها، والتدخل المبكر لمنعها.
ولفت بإن الدراسات المتعلقة بالعنف الأسري تبدو فقيرة وغير كافية، ولا تتعرض إلا نادرا للدوافع، ونوع وأدوات العنف، ومدى تكراره، ولهذا علينا أن نولي إهتماماً بالجانب الإستقصائي وليس الإكتفاء بالأرقام، لأن العلاقات الأسرية لها طابع شديد التعقيد والخصوصية، وتستحق إهتماما أكثر دقة في بحوثها واستخلاص النتائج، لتحديد طرق العلاج المناسبة.