رئيس التحرير
محمود سعد الدين
NationalPostAuthority
الرئيسية حالا القائمة البحث
banquemisr

جراحة وسط النيران.. والد الطفلة فريدة يروي تفاصيل إنقاذ ابنته لأول مرة على يد طبيب داخل مستشفى النور المحمدي

والد الطفلة فريدة
والد الطفلة فريدة

في أول ظهور لهمع موقع “بصراحة الإخباري” علق والد الطفلة فريدة التي خضعت لجراحة دقيقة أثناء حريق مستشفى المطرية، وقال هاني والد الطفلة “فريدة دخلت العمليات وأنا ومامتها واقفين براقدام غرفة العمليات في الدور الرابع، ساعةولقينا الناس كلها بتجري وتصوت ودخان جامد حاولت أنزل زوجتيواحاول أنقذ فريدة ولقيت الكهرباء فصلت، خبطت على دكتور رفعت في أوضة العمليات وقولتلة المستشفى بتولع قالي ادخل واقفل علشان الدخان نصف ساعة ونخلص".

والد الطفلة فريدة

وذكر والد فريدة في بث مباشر مع موقع “بصراحة الإخباري” قائلاً " أنا في اللحظة دي كنت محتار بين إني انقذ الناس من الاسانسير وفريدة في غرفة العمليات وروحت بسرعة لبنتي وقولت للدكتور رفعت يلا قالي 10 دقايق ونخلص وفعلاً بعد عشر دقايق خلص وفوقها شويه والشباب جابت الإسعاف ونزلنا بسرعة”.

مستشفى النور المحمدي

وكشف الدكتور رفعت بدوري، أستاذ طب جراحة الأطفال بمستشفى النور المحمدي بالمطرية، تفاصيل إجرائه عملية جراحية لطفلة وقت اندلاع النيران في المستشفى، موضحا أنه كان يجري جراحة لطفلة تعاني من تشوه جنيني في القولون وهي عملية دقيقة.

وكشفبدروي في بث مباشر لموقع “بصراحة الإخباريكواليس إنقاذه لطفلة خلال حريق مستشفى النور المحمدي بالمطرية، بمساعدة طبيب التخدير علي الدسوقي، و3 شبان من منطقة المطرية.

تشوه في القولون

وأكد أستاذ طب جراحة الأطفال ”فريدة كانت تعاني من تشوه في القولون، وهو عيب خلقي، حجزت في المستشفى، قبل الجراحة بيومين، وبدأت العملية يوم الحريق الساعة واحدة ونصف ظهرًا، والحريق اشتعل 2 ونص، بعد ساعة من بدء العملية”.

وتابع الدكتور رفعت: "كنا في وسط الجراحة، أثناء الجراحة دخلت عاملة قالت المستشفى تحترق، ظننته حريق بسيط، وطلبت منها تغلق الباب، ثم جاء أحد من إدارة المستشفى طلبوا الإخلاء، أبلغته الإخلاء يعني خروج البنت بطنها مفتوحة، ومصيرها الموت، أنا هأكمل العملية، شغلي وواجبي وأقسمت عليه".

طبيب التخدير

واستكمل “التمريض والسكرتارية أخلوا المرضى، وبقيت أنا وطبيب التخدير، وكانت اللحظة الفارقة، عندما فصلوا الأكسجين والغازات والكهرباء، لكنيأكملتالجراحة على ضوء الموبايل، ثم قال الدكاور علي الدسوقي طبيب التخدير بإفاقة البنت.

و أردف “أثناء الجراحة فوجئتبـ3 شباب من أهل المنطقة، حضروا لإنزالنا، ولكن رفضت النزول قبل إتمام الجراحة، قرر الشبان الثلاثة البقاء معانا، وساعدونا بعد إفاقة الطفلة، على الخروج من المستشفى، ثم أخذوا الطفلة عبر سيارة إسعاف أحضرها أحد الشبان، وتوجهوا لمستشفى باب الشعرية الجامعي، وكان الأطباء في انتظارهم.

تم نسخ الرابط