الإفتاء تكشف حكم إلقاء موعظة عند دفن الميت
كشفت دار الإفتاء المصرية، حكم إلقاء موعظة عند دفن الميت، عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك».
وأضافت الهيئة في منشورها: «لا حرج من إلقاء موعظة موجزة تذكِّر بالموت والدار الآخرة عند دفن الميت؛ فعن أمير المؤمنين عليٍّ كرَّم الله وجهه قال: كُنَّا في جَنازةٍ في بَقِيعِ الغَرقَدِ، فأَتانا النبيُّ صلى الله عليه وآله وسلم، فقَعَدَ وقَعَدنا حَولَه، ومَعَه مِخصَرةٌ، فنَكَّسَ، فجَعَلَ يَنكُتُ بمِخصَرَتِه».
وتابعت: «ثُم قالَ: «ما مِنكم مِن أَحَدٍ، ما مِن نَفسٍ مَنفُوسةٍ إلا كُتِبَ مَكانُها مِنَ الجَنَّةِ والنَّارِ، وإلا قد كُتِبَ شَقِيَّةً أو سَعِيدةً»، فقالَ رَجُلٌ: يا رسولَ اللهِ، أفَلا نَتَّكِلُ على كِتابِنا؟ فقال: «اعمَلُوا؛ فكُلٌّ مُيَسَّرٌ لِما خُلِقَ له» متفقٌ عليه».
دار الإفتاء عن الموت بمرض السرطان:
كانت كشفت دار الإفتاء المصرية، عن حكم من مات بسبب مرض السرطان، عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك».
وقالت الدار في منشورها: «مَن مات بسبب مرض السرطان يرجى له أجر الشهادة في الآخرة؛ رحمةً من الله سبحانه وتعالى به؛ بناء على أن أسباب الشهادة يجمعها معنى الألم لتحقق الموت بسبب خارجي، فليست هذه الأسباب مسوقة على سبيل الحصر، بل هي منبهة على ما في معناها مما قد يطرأ على الناس من أمراض».