إبراهيم عيسى: قناة السويس حفرت بضوافر وأيادي المصريين وممنوع الاقتراب منها
قال الإعلامي إبراهيم عيسى، معلقا على شائعة تأجير قناة السويس لإحدى الشركات لإدراة خدماتها، إن ما تردد عبارة عن خرافات وكذب وهراء.
وأضاف خلال برنامجه "حديث القاهرة"، عبر فضائية "القاهرة والناس"، مساء الجمعة: "من القراءة الأولى تكتشف أن هذه ليست حقيقة ولا يمكن أن يصدقه عقل، ولا يمكن أن تفكر أن يروجه أحد أو يصدقه، إلا أن تداول هذا الخير يمتلئ بما يكشف عن أنه حجم كبير من الكذب والزيف".
شائعة تصرخ بالزيف
وأوضح أن ما كتب بخصوص بيع قناة السويس شائعة تصرخ بالزيف، ومن كتبها أو تداولها تقودهم عواطف الحقد والكراهية والغضب.
تابع: "قناة السويس ممر عالمي ويمر العالم كله من خلالها، وتجري في دماء المصريين، ومن يقترب من قناة السويس يستنفر منه جميع المصريين".
وأشار إلى أن تلك الشائعة تحتوي على أكاذيب لا يمكن لعاقل أن يصدقها، موضحا أنها تهدف إلى نشر البلبة واستغلال الوضع الاقتصادي والترويج غير الصحيح بأن مصر تريد التفريط في قناة السويس.
وأكد أن قناة السويس تجري بدماء المصريين، ولا يستيطع أحد أن يقترب منها سواء بمجرد التلميح، متابعا:" الكرامة المصرية تتصدر المشهد عند الحديث عن التفريط أو المساس بالقناة.. الأرض دي اتحفرت بضوافر وأيادي المصريين، ممنوع الاقتراب أو اللمس".
واستكمل: "دفعنا في سبيل الحفاظ على القناة آلاف الشهداء، لكن البعض يحاول استغلال الوضع الحالي وتصوير الحكومة على أنها تريد التفريط في قناة السويس لجهة خارجية".
ونفت الحكومة رسمياً ما تم تداوله من شائعات حول تأجير إدارة بعض الخدمات في قناة السويس لإحدى الشركات ولمدة 99 عاماً.
ورداً على هذه الشائعة، أعلن المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، أنه لا صحة لهذه الأنباء جملة وتفصيلاً، وأن العقود المتداولة مزيفة ولا تمت للواقع بأي صلة.
كما شدد على أن قناة السويس ستظل مملوكة بالكامل للدولة المصرية، وتخضع لسيادتها المطلقة سواء في إدارتها أو تشغيلها أو صيانتها، وذلك وفقاً للمادة 43 من الدستور المصري.