في الذكرى الرابعة لها.. وثيقة الأخوة الإنسانية حدثٌ تاريخى بعث برسالة سلام للبشرية.. مبادرة لشيخ الأزهر مع بابا الفاتيكان لمواجهة الكراهية وتعزيز التعايش السلمي
يحتفي جميع دول العالم اليوم السبت باليوم العالمي للأخوة الإنسانية، الذي يوافق الرابع من فبراير من كل عام، ذكرى توقيع فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، وقداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية، وثيقة "أبوظبي التاريخية" للأخوة الإنسانية، برعاية كريمة من الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة.
قصة اليوم العالمي للأخوة الإنسانية:
كان وقع الأزهر الشريف والفاتيكان في فبراير 2019، وثيقة أبو ظبي للأخوة الإنسانية، وذلك للتأكيد على أهمية التسامح واحترام آراء الغير لتحقيق السلام والاستقرار والتفاهم المتبادل بين الأجيال.
اعتماد اليوم العالمي لوثيقة الأخوة الإنسانية:
وأقرت الجمعية العامة للأمم المتحدة في الثاني والعشرين من ديسمبر 2022 بالإجماع، قرار اعتماد يوم 4 فبراير ذكرى توقيع الوثيقة يومًا دوليًّا للأخوة الإنسانية، يحتفل به في هذا اليوم من كل عام، بتنظيم العديد من الفعاليات والندوات التي تعزز من قيم التعايش الإنساني.
ما هي وثيقة الأخوة الإنسانية:
تضمنت وثيقة الأخوة الإنسانية، إعلان كل من الأزهر الشريف- ومن حوله المسلمون في مشارق الأرض ومغاربها- والكنيسة الكاثوليكية- ومن حولها الكاثوليك من الشرق والغرب- تبني ثقافة الحوار ، والتعاون المشترك، والتعارف المتبادل.
وطالبت وثيقة الأخوة الإنسانية، قادة العالم، وصانعي السياسات الدولية والاقتصاد العالمي، بالعمل جديا على نشر ثقافة التسامح والتعايش والسلام، والتدخل فورا لإيقاف سيل الدماء البريئة، ووقف ما يشهده العالم حاليا من حروب وصراعات وتراجع مناخي وانحدار ثقافي وأخلاقي.