خلي الفلاح يهيص.. المغرب في طريقه لتقنين زراعة الحشيش
قال موقع هسبرس المغربي، إن الحكومة المغربية وافقت في اجتماعها،اليوم الخميس، على مشروع قانون يسمح باستعمال القنب الهندي «الحشيش»، ما دفع مسؤول كبيرفي الحزب الإسلامي المشكّل للحكومة إلى الاستقالة، وتبعه ضجة عارمة في الأوساط السياسية في البلاد.
اقرأ أيضا: أخصائي علاج إدمان يكشف مفاهيم مغلوطة عن الحشيش.. تعرف عليها (فيديو)
وأوضحت الحكومة المغربية، بحسب ما قال موقع “هسبرس” المغربي،أن الهدف من زراعة القنب «الحشيش» هو تصديره وبيعه محليا للاستخدامات الطبية والصناعية كي تساعد المزارعين الفقراء في جبال الريف.
وينصّ مشروع القانون على إنشاء مؤسسة حكومية لمراقبة الإنتاج والنقل والمبيعات لكن سيظل ما يعرف بالاستخدام الترفيهي ممنوعاً في المغرب.
وفي ديسمبرالماضي، وافق الدول الأعضاء في وكالة الأدوية التابعة للأمم المتحدة على إزالة الحشيش من أكثر فئات العقاقير التي تخضع لرقابة مشددة، بسبب توصية منظمة الصحة العالمية من أجل البحث الطبي.
وأعلنت وزارة الداخلية أن دراسات وطنية توصلت إلى أن المغرب يمكنه أن يستثمر الفرص التي يوفرها القنب.
وقالت في بيان نصه: «يمكن استثمار الفرص التي يوفرها السوق العالمية للقنب الهندي المشروع بالنظر إلى مؤهلاته البشرية والبيئية، علاوة على الإمكانيات اللوجستية والموقع الإستراتيجي للمملكة القريب من أوروبا التي تعد الأكثر إقبالا على منتجات القنب الهندي».
وفي أول رد فعل جمد الأمين العام لحزب «العدالة والتنمية» الذي يشكل الحكومة، عبد الإله بنكيران عضويته في الحزب في اعتراض مصادقة الحكومة على مشروع قانون يشرّع استخدام القنب الهندي في البلاد.
وقال بنكيران نصا في وقت سابق: «إذا ما وافقت الأمانة العامة للحزب على تبني القانون المتعلق بالقنب الهندي (الكيف) المعروض على الحكومة فإنني أجمد عضويتي في الحزب المذكور».
وقال بنكيرن وهو شخصية إسلامية: «إذا ما صادق ممثلو الحزب في البرلمان على القانون المذكور سأنسحب من هذا الحزب نهائيا».