مكار الفصول الأربعة.. ثعلب التبت حيوان لا تقهره الثلوج

مع انخفاض درجات الحرارة التى تشهدها الصين تتساقط الثلوج بكثرة وتظهر الجبال بحلتها البيضاء فيها تختفى الأشجار وتظهر الحيوانات بلا مأوى منها من يهرب ومنها من يفارق الحياة إلا فصيلة الثعالب التى يندج منها ثعلب التبت (Vulpes ferrilata) يسمى أحيانا ثعلب صحاري التبت أو الثعلب التيبيتي وهو نوع من أنواع الثعلبيات التي تعيش في مرتفعات هضبة التبت، بإمكان هذا النوع العيش من 8 سنوات إلى 10 سنوات وذلك حسبما نشرت وكالة أنباء الصين صورا للثعلب وتكيفه مع الجليد

وهناك أنواع من الثعالب تنتمي إلى هدا النوع : كالثعالب القطبية و الثعلب الأزرق :. و الثعلب القطبي أصغر من الثعلب الأحمر. يبلغ ارتفاعه 30 سم ويزن ما بين 4.5 و 8 كجم (متوسط الوزن : 3.6 كجم ، و 57 غرام عند الولادة). يعيش في القطب الشمالي في الوقت الذي يعيش كذلك بالتندرا في شمال آسيا وأوروبا وأمريكا حيث يعيش في مجموعات صغيرة ، يصطادون ليلا ونهارا. ويمكن العثور عليه في معظم الأحيان على الجليد ولكن يمكنه الانتقال في بعض الأحيان مئات الكيلومترات عن الأرض الذي يعيش فيها. و هي مهددة بالانقراض في الدول الاسكندينافية وفنلندا ، حيث تتمتع بالحماية. في فصل الشتاء يكون فراؤها أبيض اللون ولكنه يصبح في فصل الصيف بني: وتسمى هذه المرحلة مرحلة الأبيض والبني. ثعالب القطب الشمالي قليلة (أقل من 5 ٪ عموما) . في غرينلاند الثعالب ذات لون ازرق حيث تتغير من اللون الأزرق الرمادي الداكن في الشتاء إلى زرقاء رمادية بالصيف. لا تقوم بالسبات بل تبقى نشيطة طوال السنة ، وتتغذى على الجيفة ، الحيتانيات ، و الفقمات الصغيرة بقايا فرائس الدببة القطبية. الشعر الكثيف ضروري جدا لمقاومة البرد، لأنه يبدأ بالرعشة في 40- درجة مئوية. أذنيه قصيرة، إضافة إلى أن حجمه و شكله يساعده على عدم فقدان الحرارة (يمكنه البقاء على قيد الحياة في درجات حرارة قريبة من 80- درجة مئوية). و رجلاه أكثر صغرا من أرجل الثعلب الأحمر.

إنه مخلوق ذكي الفعل، استطاع أن يقفز أربعة أقدام في الهواء قبل أن تغوص أنفه في الثلج محاولاً العثور على فريسته من “الفئران” من أجل الحصول على عشاء عيد الميلاد. وقد تم إلتقاط هذه الصور المُذهلة والنادرة والتي تدل على الحماس ففي حديقة “يلوستون الوطنية” في “وايومنغ” حاول الثعلب تتبع القوارض تحت الثلج، وأستطاع أن يقفز متوازناً على قدميه الخلفيتين وطار في الهواء وغرس أنفه في الأرض بدقة متناهية. وبدأ الثعلب المكار أن يتمرمغ في الثلج من عدة زوايا مختلفة لإلتقاط الفئران، ولم يظهر منه سوى الساقين والذيل، فهذه مهارة صيد فريدة من نوعها الأمر الذي يتطلب، توازناً ممتازاً في الثلج العميق.