طلقها ورماها في الشارع هي وبنتها.. قصة معاناة «أم صابرين » في البحيرة
رصدت كاميراموقع «بصراحة» الإخباريقصة مأسوية لسيدة تدعى «أم صابرين » والتي تبلغ من العمر 64 عاماً المقيمة فيمحافظة البحيرة، وبالرغم من ظروف الحياة الصعبة والمعيشة القاسية، إلا إنها تعيش برضا وقناعة كبيرة.
معاناة “ أم صابرين” بعد طلاقها
وتعيش أم صابرين مع ابنتها التي تدعي “ صابرين” وحدهما بعد أن طلقهازوجها وتركها هي وابنتها وحدهما منذ 12 عاماً، حيث امتنع زوجها عن السؤال عليهم أو الانفاق عليهم حتي أصبحوا لا يعرفوا شيئاً عن بعض .
توفير مسكن لـ “ أم صابرين”
وقام بعض الأشخاص الذين سكنت بقلوبهم الرحمة والرأفة، بالعطف على السيدة “ أم صابرين”، وتوفير لها مسكن عبارة عن غرفة صغيرة بها القليل من الإمدادت، حيث تحتوي على حمام أسفل السرير ودولاب، مخصص منه جزء يعمل عمل الثلاجة، ولكنها لم يتوفر بها الصرف الصحي ولم يتوفر بها المياه، حيث تقوم بملئ جردل مياه من عند جيرانها لإستعمالها اليومي .
سبب توقفها عنعملها
وقامت أم صابرين بالرد على سؤال عملها، حيث قالت أنها لا تستطيع العمل في بسبب إصابتها بعدة أمراض تجعلها غير قادرة على الحركة، حيث أوضحت أن لديها خشونه في قدمها وقامت بإجراء 3 عمليات بكتفها.
وقالت أم صابرين، أنابنتها عملتفي عدة محلات للإنفاق على والدتهاولتجهيز نفسها وذلك أيضاً بمساعدة بعض الأشخاص الأخرين .
وتطالب السيدة “ أم صابرين”، بمعاش ثابت أو مصدر للرزق ثابت للغنفاق على نفسها وتوفير المياه ببيتها .