في ذكرى وفاته الأولى.. غاب جسده وأفكاره حاضرة فى "سنوات الخماسين".. وثق شهادته عن أحداث يناير إلى ثورة يونيو ورحل.. «ياسر رزق» تاريخ في بلاط صاحبة الجلالة

تحل اليوم 26 يناير، الذكرى الأولى لوفاة الكاتب الصحفي الكبير ياسر رزق، والذي رحل عن عالمنا في نفس الوقت من العام الماضي أثر إصابته بأزمة قلبية مفاجئة بعد تاريخ في سنوات في بلاط صاحبة الجلالة.

يذكر، أن الصحفي الكبير، قدم من محافظة الإسماعيلية، حيث تخرج من كلية الإعلام في القاهرة، وأصبح من أفضل المحررين العسكريين قبل أن يتولى رئاسة القسم العسكري، في مؤسسة أخبار اليوم، ثم مندوبًا للصحيفة في رئاسة الجمهورية، حتى 2005، وهو العام الذي شهد توليه، ولأول مرة، منصب رئيس تحرير مجلة الإذاعة والتليفزيون.

كتاب الصحفي ياسر رزق:

وكلّل الكاتب الصحفي ياسر رزق، مسيرته بصدور كتاب «سنوات الخماسين.. بين يناير الغضب ويونيو الخلاص»، والذي رصد فيه تفاصيل الأحداث المتعاقبة التي شهدتها البلاد منذ ثورة يناير 2011 وحتى ثورة يونيو 2013، وما شهدته من كواليس داخل أروقة صناعة القرار.

إحياء ذكرى وفاته الأولى:

وأعلنت الكاتبة الصحفية أماني درغام، أرملة الكاتب الصحفي الراحل ياسر رزق، أن أسرة الراحل ستسقبل العزاء بعد صلاة الظهر غد الخميس 26 يناير في مدفن الراحل على طريق العين السخنة.

وأضافت درغام: «وتقيم الأسرة خاتمة قرآن ودرس ديني في المنزل بالتجمع الخامس بعد صلاة المغرب في نفس اليوم».