المسلمون يحبون يسوع.. حملة إعلانية بـ أمريكا لتصحيح المفاهيم الخاطئة عن الإسلام
سعت إحدى المنظمات غير الهادفة للربح إلى تعديل المفاهيم الخاطئة المنتشرة حول الدين الإسلامي عند الغرب، مشيرةً إلى تعريف العالم الغربي بمدى سماحة الإسلام، وذلك من خلال لوحات إعلانية وضعتها منظمة «GainPeace» الإسلامية، على بعض الطرق السريعة في تكساس عبر الولاية الأمريكية.
المسلمون يحبون يسوع
كانت إحدى اللوحات الإعلانية في منطقة هيوستن الكبرى على الطريق السريع الأمريكي 290، مع رسالة «المسلمون يحبون يسوع»، مصحوبةً بـ «رسالته لإله واحد ونبوته».
كما أرفقت المنظمة الإسلامية رقم هاتف على لوحة الإعلانات للاتصال بها للاستفسار عن أي أسئلة حول الدين الإسلامي، من الساعة 9 صباحًا حتى 9 مساءً، وفقًا لموقع chron.
وفقًا لموقع المنظمة على الإنترنت، فإنها غير هادفة للربح، وتعمل على تثقيف الجمهور حول المفاهيم الخاطئة التي لدى الناس عن الإسلام.
التمييز تجاه المسلمين
وأضح الدكتور سبيل أحمد، مدير «GainPeace» أنه «غالبًا ما يكون الإسلام دينًا يساء فهمه، ما يؤدي بالبعض إلى تبني وجهة نظر متحيزة ضد الإسلام مع التمييز تجاه المسلمين»، مضيفًا أن «هذه الحملة الإعلانية توفر فرصة لعامة الناس لاتخاذ موقف جديد وإيجابي عند النظر إلى الإسلام، من خلال رسائل بسيطة معروضة على هذه اللوحات الإعلانية».
فيما وضعت المنظمة لوحات إعلانية مع رسائل أخرى في جميع أنحاء البلاد تشرح أوجه التشابه بين الإسلام والمسيحية، والتي تشمل توحيد كلا الديانتين.
بينما تشير إحدى اللوحات الإعلانية للكعبة المشرفة، مع رسالة «بناها إبراهيم، مكرسة لعبادة إله واحد.. الحج السنوي لملايين المسلمين».
علاوةً على ذلك، وضعت «GainPeace» لوحات إعلانية أخرى في جميع أنحاء الولايات المتحدة تحمل رسائل مماثلة حول التشابه بين الإسلام والمسيحية.
أفاد موقع Axios أن «GainPeace» دفعت حوالي 6000 دولار مقابل لافتات هيوستن، وتلقت العديد من المكالمات حول الرسالة، مضيفةً أنه من المتوقع أن تستمر اللافتات حتى أواخر يناير.