رئيس التحرير
محمود سعد الدين
NationalPostAuthority
الرئيسية حالا القائمة البحث
banquemisr

طلب إحاطة للنائبة عايدة السواركة حول الانفتاح على الثقافات الأخرى

تقدمت عايدة السواركة، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، بطلب إحاطة، إلى المستشار حنفي جبالي رئيس المجلس، موجه إلى وزيرة الثقافة، حول "آثار الانفتاح على الثقافات الأخرى على الهوية المصرية".

عايدة السواركة تقدم طلب إحاطة حول أثر الانفتاح على الثقافات الأخرى

وجاء في طلبها:" في ظل عالم يموج بالصراعات والنزاعات والحروب وفي ظل كل التأثيرات الخارجية ووسائل التواصل والاتصال والانفتاح الحالى من خلال التكنولوجيا تعرضت الهوية الثقافية للكثير من الخلل والإضطرابات، وهو الجانب السلبي للانفتاح على الآخرين والعولمة".

وقالت: "لاشك أن الانفتاح وعدم الإغلاق الفكري أمر مطلوب والإطلاع على ثقافات الآخرين أمر تنتهجه الكثير من الدول للاستفادة منها والوقوف على تجاربها وإبداعاتها الثقافية، بشرط ألا يؤثر ذلك على ثقافتنا الوطنية بما تحمله من إرث حضاري وعُمق تاريخي وعادات وتقاليد متوارثة تتناقلها الأجيال وهي إحدى السمات المميزة للشخصية المصرية على مدار العصور".

وأكملت "السواركة"، غير أن ما حدث هو أننا اطلعنا على ثقافات الدول الأخرى ولم يأخذ شبابنا منها للأسف إلا ما هو سيء، وساعد في ذلك الانتشار الرهيب للتكنولوجيا ومواقع التواصل ووسائل الاتصال، التي قربت المسافات بين الدول والشعوب، مشيرة إلى أن الحفاظ على الهوية الوطنية لمصر، ضرورة فرضتها الظروف والتحديات في ظل التأثيرات الخارجية والغزو الفكري الخارجي، والانفتاح على ثقافات أجنبية مرفوضة.

وشددت عضو لجنة الأمن القومي بالبرلمان، على أهمية الحفاظ القيم والمبادئ التي شكلت الهوية الوطنية لمصر منذ آلاف السنين، والتركيز على قضية كيفية بناء العقل المصري المستنير ورفع درجة الوعى بملامح الثقافة المصرية لدى النشء وخاصةً لدى أجيال الشباب والشابات.

وطالبت عضو لجنة الدفاع، بأساليب حديثة ترسخ الاستنارة وقادرة على الحفاظ على الهوية المصرية الفريدة فى تكوينها وبحيث تكون الثقافة متاحة فى كل ربوع بلدنا لتصبح حائط صد منيعًا أمام كل دعاوى الانفتاح الغريب أو الانغلاق المقيت، وهو لا يمكن أن يحدث إلا من خلال إحياء دور وزارة الثقافة الذي تراجع كثيرًا ولم تستطع الصمود أمام التحديات المتلاحقة، وضرورة التعاون مع الجهات المعنية كوزارات الشباب والرياضة والتعليم والأوقاف.

          
تم نسخ الرابط