"غياب الملك المصري".. أسبوع تألق المحترفون في الملاعب العربية والأوروبية

في السنوات الأخيرة زاد عدد اللاعيبين المصريين الذين يتألقون مع أنديتهم في الخارج، وأصبح مصطلح "الإكتفاء بالمشاركة فقط" خارج قاموس محترفينا، ولعل الضجة والتاريخ الذي صنعه محمد صلاح في السنوات الماضية مع ليفربول، فتح المجال للعديد من اللاعيبين الشباب للتخلص من فكرة اللعب لقطبي الكرة المصرية والتفكير في تكرار إنجاز "مو صلاح".

ويستعرض لكم موقع "بصراحة" أبرز ما قدمه نجومنا في الملاعب الخليجية والأوروبية في التقرير التالي:

البداية مع فخر العرب محمد صلاح، الذي واصل إخفاقاته مع الريدز، حيث تعادل ليفربول مع تشليسي بدون أهداف ليواصل الملك المصري صيامه التهديفي للمباراة الثالثة على التوالي، ويحتل الريدز المركز التاسع برصيد 29 نقطة.

وفي فرنسا قاد مصطفى محمد فريقه نانت للعبور إلى دور ثمن النهائي من بطولة كأس فرنسا، عقب الفوز على ثون بضربات الجزاء بنتيجة (4-2).

إلى الجار ألمانيا وتحديدًا مدينة فولسفبورغ في الجنوب، حيث فاز الذئاب بسداسية بيضاء على حساب فرايبورغ، في لقاء شهد مشاركة عمر مرموش في العشرين دقيقة الأخيرة، ليرتقي الفريق إلى المركز السابع برصيد 26 نقطة.

وتألق الثنائي المصري أحمد حسن كوكا و محمود تريزيجبه في الدوري التركي، حيث شارك تريزيجيه بديلاً في لقاء طرابزون سبور أمام إسطنبول سبور، وسجل هدفًا ليساهم في فوز حامل اللقب برباعية نظيفة، وقاد كوكا فريقه ألانيا سبور للتعادل بهدفين لمثلهما، رغم أنه غابت عنه نغمة التهديف.

وفي الملاعب الخليجية فلاصوت يعلو على الثنائي الدولي طارق حامد وأحمد حجازي الذي أصبح تألقهم في صفوف اتحاد جدة السعودي أمرًا معتادًا، وحقق النمور فوزًا سهلاً على حساب الفيحاء بثلاثية بيضاء، ليواصل العميد المنافسة على الصدارة، حيث يحتل المركز الثالث برصيد 31 نقطة، بفارق نقطتين عن المتصدر النصر.

وأخيرًا أصبح الاحتراف حلمًا أمام كل الشباب ممن يمتلكون مهارة كرة القدم، خاصة بعد ما شاهد العالم أجمع مافعله المغاربة في المونديال بلاعيبين يبلغ أعمار بعضهم 18 عامًا، فهل يمكن أن نشاهد لاعيبين في المنتخب الوطني قادرين على تكرار إنجاز المغرب في مونديال 2026 بقارة أمريكا الشمالية؟