بطولة من وحي الخيال.. تفاصيل جديدة في قضية «تريند المنقذة» في الشرقية.. وشهود عيان: نصابة رسمي.. ونفي مستشفى زقازيق الجامعي للواقعة

كشف شهود عيان في واقعة إنقاذ فتاة الشرقية لسيارة من الغرق كان بداخلها 4 أطفال وسيدتين كانوا على وشك الموت إلا أنا الفتاة أخترقت المياه وأنقذتهم في الحال وسط تجمع الاهالي الذين أكتفوا بتصوير الحادث فقط ، لتذكر أحد الشهود العيان أنا أماني أختلقت قصة من وحي خيالهاولم يقع حادث في تلك المنطقة وإنما فعلت ذلك بغرض الشهرة والتريند والحصول على أموال”.

شهادة عيان

تابعت شهادة العيان في تصريحات خاصة لموقع بصراحة “أن أماني جاءت إليه وقامت بالاتفاق معها مقابل الحصول علىمبلغ 100 ألف جنيه وتكريم الرئيسلتشهد بأنها بطلةوأنقذت 4 الأطفال والسيدتين وبالفعل قمت أمس باقول ذلك ولكني أكتشفت أنها كاذبة فهي أخبرتني أنها تدعى منى ولكني علمت أنها تسمى أماني وأنها تريد الشهرة والتريند.

المنطقة تحت الإنشاء

وأكد شاهد عيان أخر أن تلك المنطقة لم يقع فيها أي حوادث منذ 6 أشهر والمنطقة تحت الإنشاء وعمل كباري والترع خالية من المياه ولم يحدث أي حالات غرق ولم يوجد سيدة قامت بإنقاذ أفراد وكل هذا إختلاق من وحي خيالها، فهي ممرضة مفصولة من عملها وتسعى لكسب التريند والمال.

تفاصيل الواقعة

وتعود تفاصيل الواقعة عندما قامت أماني محمد صاحبة (28 عاما)،بإنقاذ 4 أطفال وسيدتين على وشك الغرق، فاخترقت المياه وحدها لإنقاذهم.

الشابة العشرينية

في محافظة الشرقية بمصر، ضربت الشابة العشرينية مثالا في الشهامة والرحمة، ففي أثناء توجهها لقضاء بعد حاجاتها، فوجئت بتجمع للعشرات يصوّرون حادث سقوط سيارة في الماء، بمدينة منيا القمح التابعة للمحافظة.

مثال فى الشهامة

سارعت "أماني" للنزول إلى الماء لإنقاذهم، صارخة في المتجمعين، لمساعدتها بدلا من تجاهل الأمر والاكتفاء بتصوير أطفال يصارعون الموت.

تقول: "نظرت إلى موقع السيارة الغارقة، فلم أجد أي شخص يحاول إنقاذهم، فقط يصورون بكاميرات هواتفهم لحظات الغرق والواقعة".

إخراج الأطفال

جذبت "أماني" قطعة حديد من أحد المحلات الجانبية للماء، وسارعت إلى السيارة فكسرت زجاجها وبدأت في إخراج الأطفال، مشيرة إلى أن وزن الأطفال الخفيف ساعدها على إخراجهم.

تفاصيل الواقعة

تضيف: "لحقتهم على آخر نفس، وعملت لهم الإسعافات الأولية لإنقاذهم، كانوا بيموتوا خلاص، والحمد لله ربنا كتب نجاتهم على إيدي". رافقت أماني الأهالي والناجين إلى مستشفى الزقازيق الجامعي، وبالفعل تم استقبالهم.

زار والد الأطفال، "أماني" في منزلها، وقدم لها الشكر والعرفان على موقفها، وعرض عليها مبلغا من المال، إلا أنّها رفضت بشدة، مؤكدة أن ما فعلته لوجه الله، ولا تنتظر عليه مكافأة من أحد، لافتة إلى أنها شعرت في هذا الموقف بسعادة كبيرة، بعدما تمكنت من إنقاذ أرواح 6 أشخاص من الموت المحقق.

وقامتمستشفى الزقازيق الجامعي بنفي إدعاء ممرضة إنقاذ خمسة من الغرق بالشرقية وأوضحت عدم وجود حالات غرق ولم يرد إليه أي حالة غرق خاصة بتلك الواقعة