أغرب جريمة في 2023.. كواليس الشاب "العائد من الموت" بالشرقية.. أدعوا موته ودفنوه عايش.. وأهله يبررون: كان مسحور وبنحاول نعالجه
تداول على مواقع التواصل الاجتماعي، مؤخراً منشورات وفيديوهات، أثارت اندهاش وجدل العديد، لشاب يبلغ من العمر 18 عاماً ويعمل نجاراً بالشرقية، قام بالخروج من نعشه بعد أن قام أهله بدفنه إقامة عزاء له .
واتضح أن أهل الشابادعوا أن الطفل توفي من الظهر وذهبوا به لأحد الأطباء وقال إنه توفي، وبدأوافي نصب صوان العزاء والخيام وبدأ الناس في التجمع من الظهر وحتى أذان العشاء بأعداد رهيبة لتقبل العزاء وتفاجأوا مرة واحدة بخروج الشاب من النعش، مما تسبب في ذهولومفاجأة العديدمن الحاضرين للصوان.
شهادة جار الشاب
وكشف الدكتور حمدي، أخصائي الجراحة العامة وجار “شاب الشرقية العائد من الموت”، تفاصيل الواقعة، موضحًا : "الأمر اعتبروه أنه إطار علاجي روحي للطفل الذي يعاني من المس والسحر، فأحضروا له عن طريق أحد المشعوذين، والأهل ادّعوا أن الطفل توفي من الظهر وذهبوا به لأحد الأطباء وقال إنه توفي".
وقال سليمان، أن الأهل بدأوا في نصب صوان العزاء والخيام وبدأ الناس في التجمع من الظهر وحتى أذان العشاء بأعداد رهيبة لتقبل العزاء وتفاجأوا مرة واحدة بخروج الشاب من النعش ما تسبب في مفاجأة الكثيرين من الحاضرين للصوان.
وأضاف الطبيب: "الشاب لم يصل لمرحلة النزول للقبر ولكنه ظل في الكفن في النعش من الظهر وحتى العشاء.
وأوضح أنالمخطط كان كالتالي بأن المشعوذ والدجال حضر الجن، والجن قال إن الشاب قتل أحد ملوكهم بعد 3000 سنة ولذلك يجب أن يتوفى الشاب ويعمل له جنازة حتى يرضى عنه ملك الجان"، والدجال استأذن الجن الذي لبس الشاب وأعلن أنه لن يخرج من جسد الشاب إلا بوفاته وعمل صوان له، وأهل الشاب اضحك عليهم ورضخوا لكلام الدجال لعمل الجنازة وأن الأمور تدار بهذه القصة".
وأكد «بدأت أنا والأطباء في منطقتي التصريح بأنه لم يحضر أحد من أهل الشاب لنا للتأكد من وفاته، وأن الأهل يسيروا في إطار شعوذة وخرافات".
استجواب الشرطة لأهل الشاب
وكشفت أجهزة الأمن بوزارة الداخلية،بعد الفحص، أن هذ الشاب يعمل بالنجارة ومقيم بدائرة مركز شرطة الحسينية بالشرقية.
وتم استدعائه وأهله والبدء بسؤالهم ، حيث أقروا أن المذكور (يعاني من مرض نفسي منذ عام؛ وقيامهم بالتردد على عدد من الأطباء إلا أنه لم يتماثل للشفاء، فقاموا باللجوء لأحد الأشخاص والذي اقترح عليهم دخول المريض أحد المقابر وتكفينه وإعلان خبر وفاته بزعم أن ذلك سيساعد على شفائه