الإفتاء: زواج المعاق ذهنياً صحيح فهو إنسان مُرَكَّبٌ فيه العاطفةُ والشهوةُ
علقت دارالإفتاء المصريةعلى سؤال أحد المتابعين لها عبر صفحتها الرسمية فيسبوك قائلاً “ما حكم زواج ذوي الهمم من أصحاب القصور الذهني، وإنجابهم بعد ذلك؟
دار الإفتاء
وأجابت دار الإفتاء أنه يجوز للمعاق ذهنيًّا أن يتزوج؛ فالزواج حق من حقوقه، فهو إنسان مُرَكَّبٌ فيه العاطفةُ والشهوةُ، ويحتاج إلى سَكَنٍ ونَفَقَة ورعاية وعناية، ولا يجوز له أن يباشر عقد الزواج بنفسه، بل وليُّ أمره هو من يُزوِّجه.
وتابعت فيما يخص مسألة الإنجاب فيُرجَع في ذلك إلى أهل الاختصاص لتحديد ما يترتب على الإنجاب أو عدمه أو تأخيره أو تحديده من مصالح ومفاسد.
زواج ذوي الهمم
من ناحية أخرى ذكر الدكتور أحمد كريمة أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، الرأي الشرعي في زواج ذوي الهمم وخاصة الذين يعانون من المشكلات العقلية.
وكشف كريمة، إن الإعاقة الجسدية في العين أو في السمع أو في الحركة لا تمنع من الزواج وله كل الصلاحيات، ولكن من يعانى من مشكلات في العقل، يكون زواجه صحيح، ولكن في انشاء العقد يشترط أن يكون معه ولي حتى يكون العقد صحيح ونافذ.
جامعة الأزهر
وأكد الدكتور أحمد كريمة أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، أن الدولة المصرية في الجمهورية الجديدة، والرئيس عبد الفتاح السيسي، مهتم بـ قادرون بـ اختلاف.
وأضاف أحمد كريمة، في تصريحات تلفزيونية، أن الإنسان في حالة إصابته بـ عاهة فله حقوق بالمجتمع، أهمها العيش حياة طيبة كريمة، ولفت إلى أن عوارض الأهلية، تكون العقل والاختيار والرشد والبلوغ.