اللى أوله شرط..آخره فلوس فى الكارت.. التضامن تطلق حملة لرفع وعى الأسر المستفيدة من «تكافل وكرامة»
أطلقتنيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، حملة تحت شعار"اللى أوله شرط.. آخره فلوس فى الكارت".
هدف الحملة
وتهدف الحملة إلى رفع وعى الأسر المستفيدة من برنامج الدعم النقدي المشروط "تكافل" بالشروط الصحية والتعليمية والاجتماعية المرتبطة بالدعم.
اتجاهات الحملة وتتحرك الحملةفي اتجاهين في نفس الوقت
الأول عن طريق بث ثلاث تنويهات تليفزيونية مختلفة لمخاطبة المجتمع المصرى عامة والأسر المستفيدة من "تكافل" على وجه الخصوص، ويتم بث التنويهات على 35 قناة تليفزيونية في نفس الفترة، ومن المقرر أن تستمر خلال شهر فبراير.
ويشمل الاتجاه الثانى أنشطة للتواصل الشخصى والمباشر مع الأسر من خلال الرائدات الاجتماعيات، حيث تم طباعة وتوزيع مليون و200 ألف مطوية أو بروشور بها شرح مبسط لإجراءات وشروط برنامج الدعم النقدي المشروط "تكافل"، هذا بالإضافة إلى تصميم وطباعة ملصقات حائطية لتعليقها في الوحدات الصحية والوحدات الاجتماعية، وسيتم أيضا في المستقبل تعليق الملصق الحائطي في جميع وحدات الرعاية الأولية التابعة للهيئة العامة للرعاية الصحية والتي تقدم الخدمات الصحية ضمن برنامج التأمين الصحى الشامل.
وتحتوى التنويهات التليفزيونية والمواد الإعلامية على رسائل متعددة تشير إلى أن الدعم المشروط يساهم في الحد من شدة الفقر، وإلى تحسين حياة الأسرة، وتعزيز قدرة أبناءها على التمتع بمستقبل أكثر ازدهارا من حاضر والديهم.
و تؤدى الحملة إلى خفض معدلات التسرب من التعليم وعمالة الأطفال عندما تلتزم الأسر بإلحاق أطفالها بالمدارس والانتظام في حضور الحصص المدرسية، وتساهم أيضا في تعزيز السلوكيات الصحية وخفض معدلات الإصابة بأمراض سوء التغذية عندما تلتزم الأسر بالتردد على الوحدات الصحية، وبالتغذية السليمة للأطفال والرضاعة الطبيعية.
ويرتبط الدعم أيضا بشرط منع الأسر من زواج الأطفال خاصة الإناث قبل بلوغهن سن 18 سنة ويقل احتمال بقائهن في المدرسة، ويزيد احتمالات التعرض للعنف المنزلي ومخاطر التعرض للمضاعفات خلال فترة الحمل المبكر والولادة عليهن وعلى أطفالهن الرضّع.
وتؤدي هذه الممارسة أيضاً إلى عزل الفتيات عن العائلة والأصدقاء واستبعادهن من المشاركة في مجتمعاتهن، ما يؤثر تأثيراً كبيراً على سلامتهن البدنية والنفسية.
برنامج “ تكافل”
يأتي برنامج الدعم النقدي المشروط "تكافل"، الذى تنفذه وزارة التضامن الاجتماعي منذ 2015، ضمن سياسات الحماية الاجتماعية التى تتبناها الدولة، لمكافحة الفقر متعدد الأبعاد،لذا يشترط على هذه الأسر الالتزام بشروط ثلاثة:
الأول: التزام الأمهات في سن الإنجاب، والأطفال الأقل من 6 سنوات، بزيارة الوحدات الصحية، لتلقي الخدمات الصحية الوقائية المقررة للطفل والأم، طبقا للمواعيد التى قررتها وزارة الصحة والسكان، والتأكد من تسجيل بيانات الزيارة في سجل المشروطية، بعد كل زيارة. والثاني: التزام الأسر بإلحاق أطفالها في السن من "6-18 سنة" بمدارس التعليم الأساسي والانتظام بالحضور حتى المرحلة الثانوية، بنسبة حضور لا تقل عن 80% من أيام الدراسة، أما الثالث فهو الالتزام بعدم تزويج أى من أطفال الأسرة، ذكورا أو إناثا، قبل بلوغ السن المحددة للزواج قانونا وهي 18 سنة. وتُركز الحملة على بث رسائل لتوعية الأسر بالمفاهيم الصحيحة عن دعم تكافل، والعائد التنموي المتوقع منه للأسرة ومستقبل الأطفال، وأهمية الالتزام بشروطه.
ويتزامن مع بث التنويهات التليفزيونية، توزيع مواد إعلامية مقروءة على الأسر، تحتوى على رسائل وتعليمات تساعد الأسر على الفهم الكامل للإجراءات المطلوبة للمساعدة على الالتزام بالشروط، وأماكن تقديم الخدمة، وكيفية تعزيز السلوكيات المجتمعية الإيجابية. وللتحقق من مدى التزام الأسر بالشروط الصحية، تتعاون وزارة التضامن الاجتماعي مع وزارة الصحة والسكان، من خلال منظومة لتسجيل بيانات الأفراد في سجل المشروطية بالوحدات والإدارات الصحية، والتي ترسل من الإدارات الصحية للإدارات الاجتماعية كل ثلاثة أشهر، كما تتعاون مع وزارة التربية والتعليم ومشيخة الأزهر، للحصول على سجلات حضور الطلاب من أسر "تكافل" بشكل دورى، وكذا بيانات طلاب مدارس التمريض بوزارة الصحة والسكان. كما قامت الوزارة بإرسال رسائل نصية قصيرة لكل الأسر المستفيدة من برنامج "تكافل"، عبر خطوط هواتف محمول الشركة المصرية للاتصالات، التى تسلموها من قبل، حيث تحتوى الرسائل النصية على تنبيهات متعلقة بشروط دعم "تكافل"، والتأكيد على الأسر بضرورة الالتزام بالمشروطية على الدوام، حتى لا تتعرض الأسرة للخصم نتيجة لعدم تلقى الأطفال خدمات التطعيمات أو متابعة النمو، أو الانقطاع عن الحضور بالمدرسة.