النائبة أميرة أبوشقة تقدم مبادرة جديدة لإعادة هيكلة منظومة المساجد
تقدمت النائبة د. أميرة أبوشقة عضو مجلس النواب بمبادرة جديدة لمنظومة المساجد، التي تشهد حالة من الإهمال، مما أدى إلى سوء حالتها، سواء أكان في نقص العمال أو الرقابة والمتابعة، حتى وصل الحال في بعضها من حيث الصيانة والفرش إلى حالة لا ترقى أو تتناسب مع قدسيتها.
النائبة أميرة أبوشقة تقدم مبادرة جديدة لإعادة هيكلة منظومة المساجد
وأوضحت النائبة أن المبادرة التي تقدمت بها مدتها 6 أشهر، على سبيل المثال، لتقسيم الـ120 ألف مسجد كقطاعات، تقوم بتسليم 20 أو 10 مساجد، وبالتالي المسجد من سيديره وآلية الصيانة وتدريب العمال وتوفير الإمكانيات للنظافة، والرقابة لضمان جودة كل مرحلة.
وأضافت أن المبادرة المقترحة ليست مبادرة عدد، بقدر ما هي إعادة حصر المساجد من حيث النظافة والصيانة والتدريب وطيفية استمرار الإمكانيات، أو بمعنى أدق إعادة هيكلة هذه المنظومة من خلال تدريب وتأهيل وتنفيذ وإدارة ومتابعة.
جاء ذلك خلال مشاركتها في اجتماع لجنة الشؤون الدينية والأوقاف بمجلس النواب، الذي انعقد خصيصًا لمناقشة طلب الإحاطة الذي تقدمت به، بشأن وجود عجز في عمال النظافة في كثير من المساجد، مما أدى إلى سوء حالتها، إضافة إلى وجود إهمال في الرقابة والمتابعة، وبالتالي وصول حالة بعض المساجد من حيث الصيانة والفرش إلى حالة لا ترقى أو تتناسب مع قدسيتها.
حضر الاجتماع ممثلو وزارة الأوقاف، الدكتور نوح عبدالحليم العيسوي رئيس الإدارة المركزية، والشيخ صبري ياسين رئيس الإدارة التنفيذية لشؤون الرقابة والتفتيش، ومندوبو وزارة المالية والجهاز المركزي للمحاسبات.
في البداية أكدت النائبة د. أميرة أبوشقة وجود مشكلتين، الأولى خاصة بالوعي والسلوك والنظافة وفكرة الحفاظ على الممتلكات العامة، مشيرة إلى أننا هنا نتطرق إلى دور عبادة، ولذلك يجب أن نمنع عدوى الفوضى وسوء الاستخدام.
وأوضحت أن المشكلة الثانية تكمن في دور وزارة الأوقاف، ولذلك فإن طلب الإحاطة يتناول المشكلة من زاويا «عدد العمال» و«الأدوات الرقابية» وهل العدد كافٍ للـ120 ألف مسجد؟، ثم «التوزيع الجغرافي».