بعد 31 سنة من الغرق.. القصة الكاملة للعبارة «سالم اكسبريس».. حقائب المسافرين مغلقة ولا تزال بكامل حالتها

أصبحت العبارة «سالم اكسبريس» ثاني حطام للسفن في الغردقة يجذب هواة الغوص، وذلك منذ 3 عقود، حيث غرقت العبارة في قاع البحر الأحمر في 15 ديسمبر 1991.

وقد تداول عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، عدة صور للعبارة أثناء زيارة السياح لها تحت مياه البحر الأحمر.

وتعتبر العبارة من ضمن الوجهات التي يقبل السياح عليها والرحلات التي ينظمها مراكز الغوص بمدينتي الغردقة وسفاجا بعد حطام سفينة الإمداد البريطانية الغارقة في شعاب أبو نحاس شمال الغردقة.

ومازالت آثار هذا الحادث قائمة بعد أن هزت مصر كلها، ولحظات آثمة يتذكرها ويعرفها كل أبناء سفاجا والبحر الأحمر وأهالي الركاب والطاقم ويبقي حطام السفينة قابعا في منطقة غرقها حتي الآن شاهدا على هذه المأساة الإنسانية.

مأسأة إنسانية:

وفي السنوات الماضية، جذب حطام هذه السفينة التي كانت مأساة إنسانية للمئات من الأسر المصرية الآلاف من ممارسي رياضة الغوص لمشاهدة حطام السفينة الغارقة، وتحولت لثاني أهم مناطق رحلات سياحة الغوص على حطام السفن الغارقة للسائحين الأجانب من مختلف الجنسيات بعد موقع سفينة الإمداد البريطانية سيسل الجورم التي أغرقتها القوات الألمانية في الحرب العالمية الثانية.

يذكر، أن الشعاب المرجانية الصلبة قد نمت في حطام السفينة، والمرنة والطحالب والمحاريات والقشريات على جسم العبارة وداخلها وتواجد عشرات الأنواع من الأسماك الكبيرة والصغيرة والملونة داخلها وأصبح الغطس ما تبقي من حطام هذه العبارة الغارقة.أصبحت العبارة «سالم اكسبريس» ثاني حطام للسفن في الغردقة يجذب هواة الغوص، وذلك منذ 3 عقود، حيث غرقت العبارة في قاع البحر الأحمر في 15 ديسمبر 1991.

إقبال السياح على العبارة للسياحة:

وتعتبر العبارة من ضمن الوجهات التي يقبل السياح عليها والرحلات التي ينظمها مراكز الغوص بمدينتي الغردقة وسفاجا بعد حطام سفينة الإمداد البريطانية الغارقة في شعاب أبو نحاس شمال الغردقة.

ومازالت آثار هذا الحادث قائمة بعد أن هزت مصر كلها، ولحظات آثمة يتذكرها ويعرفها كل أبناء سفاجا والبحر الأحمر وأهالي الركاب والطاقم ويبقي حطام السفينة قابعا في منطقة غرقها حتي الآن شاهدا على هذه المأساة الإنسانية.