نهاد أبو القمصان رداً على الدعوة إلى «ستر المتحرش»: انتوا بتستروا مجرم
علقت نهاد أبو القمصان،المحامية المتخصصة في شؤون المرأة، على واقعة تحرش طفلة المعادي، قائلة: "مكنتش عارفة غير بتليفون من أحد الأصدقاء الرجال الذي لديه فتاة في عمر 10 سنوات، نفس عمر الطفلة، وقالي شفتي الفيديو يا نهاد؟ أنا مرعوب.. وأنا الصراحة بشكر بطلة الفيديو وبقولها أنتيست محترمة وأم محترمة وإحنا نطمن على ولادنا طول ما فيه ناس زيك".
وتابعتفي مداخلة هاتفية عبر برنامج "كلمة أخيرة"، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة "ON"، قائلة: “أنا لم أنصدم من طبيعة الجريمة بطبيعة شغلنا فيه حوادث مشابكة كتير لكن اللي صدمني تعليقات الناس اللي بتقولك(استروا مسلم)،لا يا جماعة أنتوا بتستروا (مجرم)”.
وواصلت: "في علم الجرائم خاصة في جرائم ذات الطابع الجنسي الواقعة لا تكون الأخيرة وليست الأولى ويكون في العادة مجرم معتاد الإجرام مستمداً قوته من ضعف المجني عليها.. ومش فاهمة الناس صعبان عليها ليه؟ وبتنخدع في مظهره عشان لابس بدلة مثلاً؟ هوا لازم المجرم يبقى لابس تيشيرت مخطط زي أفلام (ليلى مراد) المجرم ممكن يبقى شكله شيك، ولكن في النهاية الحكم بالسلوك وليس المظهر".
ووجهت الشكر لجاز الشرطة قائلة: "سعيدة جداً بأداء الشرطة وده الي إحنا محتاجينه الناس متخيلة أن الاهتمام فقط بالامن السياسي وليس الجنائي لكن الواقعة دي تثبت العكس وتؤكد أننا بلد قادرة على أشياء مكناش نتخيلها".
وحول الوصف الجنائي قالت: "الجريمة ليست تحرش قانوناً، توصيفها القانوني هي إما هتك عرض أو إتجار بالبشر إذا أثبتت التحريات أنه استدرجها بواسطة المال وفي كلتا الحالتين العقوبة لن تقل عن 15 سنة".
كانت حالة من الغضب قد سيطرت خلال الساعات القليلة الماضية، على مواقع السوشيال ميديا، بعد تداول فيديو من داخل إحدى العمارات السكنية في المعادي، لرجل يستدرج طفلة صغيرة في «بير سلم» ليتحرش بها، والذي عُرف بـ متحرش الأطفال، وهو الفيديو الذي انتشر على نطاق واسع، ومع ارتفاع حدة الغضب، قبل أن تتمكن قوات الأمن من ضبطه خلال ساعات.