رئيس التحرير
محمود سعد الدين
NationalPostAuthority
الرئيسية حالا القائمة البحث
banquemisr

«ندى» تحارب مرضا مميتا.. أنهى حياة 3 من أشقائها وتحتاج 7 ملايين لمواجهته.. تعيش على جهاز أكسجين متنقل.. واطلقت حملة أملًا في جمع المبلغ لإجراء عملية زرع الرئتين

ندي محمد مريضة التليف الكيسي
ندي محمد مريضة التليف الكيسي

«ادعم ندى» الحملة التي أطلقتها الفتاة العشرينية عبر منصات «السوشيال ميديا»، أملًا في جمع مبلغ 7 ملايين جنيه، لتسافر إلى أبو ظبي لإجراء عملية زرع الرئتين، لإنقاذها من مرض التليف الكيسي، بحسب التوصية العاجلة من الدكتور محمد حسين، رئيس قسم زراعة الرئة في مستشفى جامعة عين شمس التخصصي.

وذكرت ندي خلال منشور لها بممجموعة خاصة بحملتها،تفاصيل حالتها الحرجة، فهي مصابة بالمرض النادر الذي يعرف بـ«التليف الكيسي» منذ ولادتها، وهي الابنة الرابعة للوالدين اللذين فقدا 3 من أبنائهما بالمرض ذاته في أعمار مختلفة: «إخواتي كلهم ماتوا بنفس المرض.. هو ملهوش علاج في مصر.. الحل الوحيد زراعة الرئة ودا كمان مش موجود عندنا».

مرض «التليف الكيسي»

تعريف بسيط حاولت «ندى» توضيحه عن «التليف الكيسي»، فهو من الأمراض الوراثية الجينية النادرة، إذ أن الأب والأم حاملين جينات نفس المرض، وبعد الزواج توجد احتمالية إصابة الأبناء بنسبة 25%.

ويؤثر المرض على عمل الجهاز التنفسي والهضمي والمعدة والبنكرياس، ويحتاج المريض الحصول على جلسات الأكسجين بصفة مستمرة على مدار اليوم، لفتح الممرات التنفسية، ويمكن وصول عدد الجلسات إلى 10 جلسات في اليوم، بالإضافة إلى الأدوية والمضادات الحيوية بالبخار.

ومنذ ولادتها تعيش «ندى» بواسطة أنبوب تنفسي على مدار اليوم، يساعدها على فتح الممرات التنفسية، تنتقل به حيثما كانت، حتى مع التحاقها بالجامعة، فهي طالبة بالمرحلة الرابعة في جامعة مصر: «أنا اتأخرت عن دفعتي.. اتخرجت من سنة.. وكنت بأجل المواد بسبب دخولي العناية المركزة أكتر من مرة».

أوضحت الفتاة المصابة بالمرض النادر، إنه كلما تقدم بها العمر تزيد مضاعفات المرض، ويزيد معه نسبة تليف الرئة، وتعيش «ندى» حاليًا على المضادات الحيوية الوريدية، كما أنها لا تتمكن من إزالة جهاز الأكسجين لمدة تزيد عن النصف ساعة: «بتحرك في البيت بالعافية والنهجان.. ونقص الأكسجين مستمر».

تدهور الحالة الصحية لـ«ندى»

تستكمل «ندى» وصف حالتها الصحية بأنها ما زالت تعيش على «بخاخات» الأكسجين وجلسات البخار: «عشان أقدر أكل وأشرب وأمشي.. وكمان بقيت أرفع معدل لترات الأكسجين اللي بحتاجها يوميًا.. دا غير أن صحتي كل أسبوع أقل من اللي قبله.. من كام شهر كنت بخرج عادي وبنزل.. دلوقتي بالعافية أقدر أنزل الامتحان».

          
تم نسخ الرابط