جنازة ولا زفة؟.. اعرف قصة الرقص بالنعش أثناء تشييع الموتى
ودع اللبنانيون صباح اليوم الأحد، نجل الفنان جورج وسوف، وذلك بعد وفاته جراء عملية تكميم في المعدة، وعلة الرغم من أن مشاهد الوداع تكون متمثلة في البكاء والنحيب، إلا أن جنازة وديع جورج وسوف كانت مهيبة حيث تم حمل النعش والرقص به وسط الزغاريط من قبل النساء.
لم ينتهي المشهد عند هذا الحد بل ظهر الأصدقاء أثناء تشييع الجنازة يرقصون أمام كنيسة القديس نيقولاوس للروم الأرثوذكس الإشرافية على أغنية يوم الوداع المشهورة للفنان جورج وسوف وسط انهيار الأسرة والأصدقاء حتى تسببوا في وقوف حركة المرور في الشوارع بعد اللف بالجثمان في أنحاء البلاد.
كانت أقيمت ظهر اليوم، جنازة وديع جورج وسوف في كنيسة مار نقولا في الأشرفية في لبنان، على أن يتم دفن الجثمان في مسقط رأسهكفرون بدولة سوريا.
ووجه جورج وسوف رسالة إلى مشيعي الجنازة، بعدم إطلاق النار خلال تشييع الجثمان، قائلًا: «ولا طلقة رصاص الله يخلي لكم أولادكم، لو حدث لأي شحص شيء سيكون الجرح جرحين».
انهيار جورج وسوف:
وانهار الفنان جورج وسوف أثناء تشييع جثمان نجله «وديع»، خاصةً أثناء إلقاء جونيور نجله الأصغر خطبة الوداع في الكنيسة، ومن المقرر أن يستمر عزاء وديع جورج وسوف لمدة 4 أيام بعد أن استقبل والده عدد من الفنانين ومنهم مايا دياب وهيفاء وهبي ونانسي عجرم ورامي عياش، وغيرهم.
لم تكن جنازة وديع جورج وسوف هي الأولى من نوعها، حيث شهدت جنازة الفنان جورج الراسي، خلال العام الماضي، وجود فرقة موسيقية مرافقة للجثمان وتم إطلاق الرصاص، والرقص حول النعش، مما يشبه طقوس الأفراح، كما رقص مشيعوا جنازة جورج الراسي على أنغام أغنية «حبيبي أنت».
جنازات شهدت الرقص بالنعش:
شهدت جنازة شقيق الفنانة نجوى كرم، وجود فرقة من الخيالة، كما رقصوا حاملي النعش على الأغنيات اللبنانية، واستخدموا الشماريخ أثناء حملهم للنعش.
وخلال عام 2014، دفنت الشحرورة، صباح على أنغام موسيقى الدبكة اللبنانية، حتى تم تسليم الجثمان إلى مثواه الأخير، وكذلك أطلقت السيدات الزغاريد أثناء تشييع الجثمان، وذلك وفق وصية الفنانة ألا يحزن مشيعي جنازتها، وقد حولت الموسيقى الجنازة إلى يوم عرس.
جنازات بالطبول في مصر:
لم تخلو مصر من هذه العادة المتواجدة في لبنان، حيث شهدت عدة مناطق في مصر تشيييع الجثمان على الطبول، ومنها محافظة البحيرة التي استخدم فيها أحد المنتيمن للطريقة الصوفية الصاجات والطبول.
وكذلك قرية بنجا بمحافظة سوهاج، التي شيع فيها بعض الجنازات بالمزمار والطبل، وأطلق النساء الزغاريط بعد خروج النعش من المسجد.