«الشيخ سلفي ذكوري ويفضل الرجال على النساء».. إبراهيم عيسي يهاجم أمام الدعاه.. وطلب إحاطة أمام البرلمان ضد مسرحية الشعراوي.. ورد قوي من الأزهر وأسامة الأزهري على الانتقاد الموجه له
حملة شرسة على الشيخ الشعراوي، واتهامات عديدة له بالتطرف، من قبل العديد من الأشخاص العامة في مصر، منهم الإعلامي إبراهيم عيسي، والنائبة فريدة الشوباشي طالبة بطلب إحاطة ضد إنتاج مسرحية عن أمام الدعاه.
هجوم إبراهيم عيسي
هاجم الإعلامي إبراهيم عيسى، الشيخ محمد متولي الشعراوي قائلا: «الشعراوي شيخ متطرف داعشي سلفي ضد الأقباط ويهين المرأة وليس وسطي كما يرى البعض، وتعامل الشعب المصري على أنه نجم وليس شيخ، وكان شيخ سماعي شفهي وليس فقيهة».
شخص عجوز ريفي
وأضاف عيسى، خلال تعليق ببرنامج «حديث القاهرة»، على شاشة «القاهرة والناس»، أنه وضع نفسه في مكانة أعلى من المرأة ويهين المرأة كأنه شخص عجوز ريفي، موضحا أنه لم يتخذ المعايير والفكر في انتقاد المرأة، كما طالب بضرب المرأة، بالإضافة إلى أنه طالب بمنع المرأة من العمل، مؤكدا أن هذا هو المفهوم السلفي عن المرأة، ويعتبر منتج سلفي منتقص للمرأة.
الشيخ سلفي ذكوري
وأوضح أنه شيخ سلفي ذكوري ويفضل الرجال على النساء، ويرى أن في الرجل سلطة عن المرأة وأعلى مكانة منها، بالإضافة إلى أنه حرم عمل المرأة.
رد الأزهر
وكان الأزهر الشريف، رد على الهجوم الذي شنه البعض مؤخرا على إمام الدعاة الشيخ محمد متولي الشعراوي، خلال أيام الماضية.
وقال الأزهر الشريف على صفحته الرسمية بموقع "فيسبوك"، الخميس: فضيلة الشيخ محمد متولي الشعراوي، وهب حياته لتفسير كتاب الله، وأوقف عمره لتلك المهمة".
وأضاف الأزهر:"الشيخ محمد متولي الشعراوي، أوصل معاني القرآن لسامعيه بكل سلاسة وعذوبة، وجذب إليه الناس من مختلف المستويات، وأيقظ فيهم ملكات التلقي".
شن هجوم على الشيخ
وشن البعض مؤخرا، هجوما على الشيخ محمد متولي الشعراوي، بعد تداول أنباء عن تقديم الفنان إيهاب فهمي عملا مسرحيا عن إمام الدعاة الشيخ محمد متولي الشعراوي.
وقال الدكتور عبدالمنعم فؤاد أستاذ العقيدة والفلسفة، المشرف على أروقة الجامع الأزهر، إن مولانا الشيخ الشعراوي رحمه الله سيظل علامة مضيئة في سماء العلم والفلسفة والدين.
وأوضح في منشور له عبر صفحته على موقع "فيسبوك"، اليوم، ردا على الهجوم الذي شنه البعض مؤخرا على الشيخ محمد متولي الشعراوي، أنه سيظل المبطلون يثيرون التراب على السماء في عبط فكري عجيب، فيقع على رؤوسهم وتبقى السماء هي السماء بعلاماتها، ونجومها المضيئة ناصعة البياض بسّامة المحيا.
وقال الدكتور عباس شومان المشرف على الفتوى بالأزهر، عبر صفحته بموقع "فيسبوك"، أمس:"من يهاجمون الشيخ الشعراوي مثلهم كأطفال أرادوا إتلاف ثمار تخلية عالية، فسقطت أحجارهم فوق رؤوسهم، وظلت الثمار تعجب الناظرين وخالصة للآكلين".
رد الأزهري
وجاء رد الدكتور أسامة الأزهري، مستشار الرئيس للشؤون الدينية، على اتهام البعض للشيخ الشعراوي بالتطرف، قائلا: «هناك فرق كبير بين نقد علمي نزيه لا يختلف أحد على أنه مقبول، وبين إهانة وتهجم وشتائم، وفرق كبير بين اعتزاز وتقدير للإمام محمد متولي الشعراوي، وبين هياج هائل ضد أي كلمة اختلاف في الرأي، ولا بد من الفصل بين الأداء العاقل في كلا الأمرين، سواء الرفض أو المحبة المفرطة».
وتساءل أسامة الأزهري: «كيف يكون محمد متولي الشعراوي سببا في التطرف ونحن في فترة السبعينات من القرن الماضي اندلعت فيها جماعات التكفير والهجرة واتباع سيد قطب، واختطف وزير الأوقاف وقتها محمد حسين الذهبي وقتل ومُثل بجثته من المتطرفين، والذي جاء بعده الشيخ الشعراوي ولم يخف، وفي ظل هذا الحال ظهر الشيخ الشعراوي ليفسر للناس معاني القرآن الكريم، والشيخ الشعراوي كان حائط السد الذي يحمي المصريين من الفكر المتطرف«.
وتابع أسامة الأزهري: «المصريون وجدوا في الشيخ الشعراوي باب من الرحمة لحمايتهم من التطرف، وإعادة جمع شمل المصريين على تذوق القرآن الكريم، ونحن في السبعينات كنا نعاني من هجمة كبيرة وشرسة، وفي ظل هذا برز صوت عاقل وحكيم أعجب به الناس وهو صوت الشيخ الشعراوي».