«محمد بن موت».. واقعة مأساوية تنهي حياة عريس بالدقهلية قبل فرحه بـ 30 يوم
حالة من الحزن تخيم على منية النصر، بمحافظة الدقهلية، بعدما شهدت المنطقة واقعة مأساوية هزت الرأي العام بالمحافظة، والتي وقعت على إثر طعن أحد الأشخاص يدعي "محمد. ه" صاحب محل ملابس حاول الدافع عن أحد العمال، وكانت الطعنة نافذة، والتي على نتجة عنها وفاة الشاب الباز كما يلقب إعلاميا «عريس الجنة ».
ويروي أحد التجار المجاورين للشهيد محمد الباز، قائلا" محمد مكنش في اتنين يختلفوا عليه ولا على أخلاقة، ولا طيبة قلبه ومساعدته للناس، راح في عو شبابه ومات قبل الفرح بـ 30 يوم، كان عنده محل ملابس شباب وأطفال،و بيشتغل ليل نهار عشان يكمل الفرح على خير ويسد الفلوس اللي عليه واللي كان سالفه عشان المشروع" .
وأضاف التاحر،" حاليا بنصفي المشروع بتاع محمد عشان نسدد الديون اللي كانت علىه ، وكمان بنبيع العفش بتاعه عشان الفلوس ، اللي المفروض لسه رايح عش الزوجة من أسبوع مش أكتر من كدا، وصلت للمفتاح بتاعت البيت والأقفال بنرجعها للمحل اللي هنا دا عشان نسدد الفلوس اللي عليه".
وتابع أحد أصدقاء محمد المقربين،قائلا “ هو دلوقتي في دار الحق وعند خالقه، ربنا يرحمه برحمته الواسعة ويسكنه فسيح جناته، الدين اللي على محمد كبير، وسه محتاجين فلوس كتير، حلمه اتقتل معاه، محمد ميت زعلان على نفسه، ومكنش في مشاكل مع أي حد، في النهاية محمد محترم".
كانت قد تلقت مديرية امن الدقهلية اخطارا من مركز منية النصر يفيد بمصرع محمد الباز الشبراوى 23 عاما والذي لقي مصرعه إثر مشاجره لم تتعد دقائق حيث قام المجني عليه بالدفاع عن عامل اثناء قيام تاجر بالتشاجر معه وعند الدفاع عنه أخرج المتهم شريف 27 عاما سلاح ابيض وطعنه نافذة بالفخذ مما ادت لحدوث نزيف وتم نقلة الي مستشفي منية النصر المركزي، وخرج أهالي المدينة والقري المجاوره في مشهد جنائزى كبير لتشييع جثمان شهيد الشهامة.
وتم تشكيل فريق من فرق البحث الجنائي من مركز منية النصر لمعرفة مكان المتهم وتم ضبطه وتحرر محضرا بالواقعة.