بسمة وهبة: «الراحل أحمد خالد توفيق مكنش إخواني»
قالت الإعلامية بسمة وهبة، إنّها من محبي الراحل أحمد خالد توفيق، لافتةً إلى أن التريند الحالي ظهرت فيه أقبح صورة للسوشيال ميديا، لان الناس لم يعودوا قادرين على التحاور بهدوء.
"التجارة بسيرة أحمد خالد توفيق ليس مقبولا وأضافت وهبة، خلال تقديم برنامج "90 دقيقة"، على قناة المحور: "التجارة بسيرة أحمد خالد توفيق لعمل التريند أمرا ليس مقبولا، ووصف أعماله بالسطحية لا يمكن أن يكون مقبولا، والتعميم الذي حدث على أعمال الكاتب الراحل الكبير من قبل الإعلامي شريف عامر ضد المنطق ومعايير النقد".
وتابعت: "الدكتور أحمد خالد توفيق نموذج حقيقي لكاتب موهوب ونجح في مشروعه الأدبي دون أن يكون له شلة، وبخاصة أنه أثّر على جيل كامل وجعلهم يقرأون، بالإضافة إلى الأرقام المبيعات التي حققها".
لم يكن يكتب ألغاز أو أشياء تافهة وأردفت: "لم يكن يكتب ألغاز أو أشياء تافهة، ولكن نتحدث عن نوع من الأدب والكتابة، ومن لا يقدره مشكلته هو، مش ذنب أحمد خالد توفيق إنه مخلص وموهوب واستمر نجاحه لأكثر من 20 سنة".
وتابعت الإعلامية بسمة وهبة: الكاتب الراحل أحمد خالد توفيق لم يكن إخوانيا، معقبة: "متخلوش الجماعة يضحكوا عليكم ويخطفوا كل واحد من وسطنا، أحمد خالد توفيق فتح الباب للشباب على عوالم مختلفة واستطاع أن يصل إليهم بأسلوب سهل وبسيط وهذا إنجاز كبير".
الشباب لقبوه بالعراب وأضافت وهبة: "أحمد خالد توفيق لم يقدم نفسه على أنه الأديب العميق الكبير، لكن الشباب لقبوه بالعراب، وكان يغضب من هذا اللقب، فقد كان أحد أهم المؤثرين في شباب مصر، الغريب إن حد يحكم على منتجه الأدبي من خلال الأفلام والمسلسلات المأخوذة عن أعماله، هذا الأمر لا يستقيم وليس منطقيا، هذا الكلام بعيد عن أحمد خالد توفيق، ياما شفنا أدباء كبار مثل توفيق الحكيم ونجيب محفوظ واتعمل عن كتاباتهم مسلسلات وأفلام لم تكن في نفس قيمتها الأدبية".
لم يكن يتاجر بشهرته أو أدبه أو علاقاته وأكدت، أنّ الراحل أحمد خالد توفيق كان نموذجا حقيقيا لأستاذ جامعة ونموذجا فريدا في التواضع والاحترام، ولم يكن يتاجر بشهرته أو أدبه أو علاقاته، ولم يكن له شللية، لكنه اتخذ قراره بالبعد عن العاصمة بكل إما فيها من إغراء وعاش في طنطا، ولم يغلق الباب في وجه أحد، وقدم منتجا أدبيا كان له تأثيرا كبيرا على الشباب.