مش بدلة وفستان.. حملة لطلاب إعلام سيناء بالقنطرة شرق لمواجهة الطلاق
أطلق عدد من طلاب جامعة سيناء حملة لمواجهة ظاهرة الطلاق وذلك تزامنًا مع جهود الدولة في التصدي لتنامي الظاهرة و بادر طلاب قسم العلاقات العامة كلية الإعلام بالقنطرة شرق، بإطلاق حملة " مش بدلةوفستان"، وذلك كمنتج أكاديمي متخصص، ضمن التدريبات العملية وإنتاج الطلاب.
تهدف الحملة إلى المساهمة في الحفاظ على نسيج المجتمع المصري، وإعادة الاستقرار للأسر وحمايتها من التفكك، وتزويد الشباب المقبل على الزواج بمقترحات قد تكون ضرورية لبناء أسرة سليمة وسوية من النواحي النفسية والاجتماعية، ومن بينها الأسس السليمة لاختيار شريك الحياة، وكيفية إدارة الخلافات، ومعرفة الحقوق والواجبات بين الزوجين.
مش بدلة وفستان.. حملة لطلاب إعلام سيناء بالقنطرة شرق لمواجهة الطلاق
وأضاف الطلاب أن إدمان الانترنت السوشيال ميديا من مسببات انهيار العلاقة الزوجية؛ حيث تقل فرص الحوار والترابط بين الزوجية، ويصبح لكل منهم عالمه الخاص على مواقع التواصل الاجتماعي، وأنها احيانًا تفتح بابًا للشك بينهم و السوشيال ميديا دور في زيادة نسبة الخيانة حيث أصبحت أسهل بكثير من خلالها؛ فالحد من استخدامها عامل مهم في حل الكثير من الخلافات الزوجية وإعادة الاستقرار للأسرة.
وأطلق الطلاب هاشتاج #شارك تجربتك معانا لتشجيع جمهور الحملة على مشاركة تجاربهم وأفكارهم عن الزواج واختيار شريك الحياة مع الجميع لتكون مصدر إلهام أو جرس إنذار.
وعرض الطلاب طرق الحصول على المساعدة من خلال التواصل معهم على الإيميل الخاص بالحملة أو صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقالت الطالبة رحمة مهدي- (إحدى القائمات على الحملة ) أنه يجب خفض تكاليف الزواج في الفترة القادمة نظرًا للظروف الاقتصادية، حتى لا يعزف الشباب عن فكرة الزواج فلا داعي لإقامة الأفراح الباهظة فيكفي حفل بسيط يضم العائلة والأصدقاء، وأن كل هذه التكاليف التي قد تكون مبالغ فيها أحيانًا ليست ضمانًا لنجاح الزيجة، وإنما تُبني البيوت على المودة والرحمة في التعامل، وهذا ما يجب تكثيف جهودنا من أجل ترسيخه في عقول الشباب المقبل على الزواج، وتؤكد على تركيز الجهود على توجيه الأسرة المصرية في كافة شئون حياتها، كإدارة الميزانية، وموارد الأسرة ورعاية وتربية الأبناء من أجل الحصول على جيل سوي وسليم.
وتوصي "مهدي" بضرورة إعداد اختبارات إلزامية نفسية للمقبلين على الزواج للتأكد من أهليتهم لتحمل مسؤوليات الزواج وتربية الأبناء، لأن من أسباب الطلاق المبكر هو سوء اختيار شريك الحياة من البداية، وجهل بعض الأزواج بمتطلبات الحياة الزوجية وطريقة إدارة الخلافات، وتؤكد على أن الخضوع لمثل هذه الاختبارات لا يقلل من شان صاحبها، بل أنه ضروري وهام لمعرفة مدى توافق الشريكين والتعرف على نقاط القوة والضعف لديهم، ونسبة احتياجهم لدورات تأهيلية.