حملة تشويه.. دار المعارف توضح حقيقة بيعها أجهزة كهربائية
كشفت مؤسسة دار المعارف، حقيقة ما تداول عبر صفحات وسائل التواصل الاجتماعي، بشأن بيع فروعها لأجهزة كهربائية، واصفة إياها بحملة تشويه ضد المؤسسة.
وقالت في بيان لها عبر صفحتها على "فيسبوك": "تحرص المؤسسة أن تقدم للمتابعين والمهتمين بالشأن الثقافي والمعرفي، المهتمين بأخبار أقدم دار نشر مصرية وعربية، الذين شبوا وتربوا على ما كانت وما تزال تقدمه دار المعارف من ثقافة ومعرفة من خلال ما تنشره من كتب وموسوعات ودوريات ومجلات تجاوزت أعدادها الثلاثين ألف عنوان، والتي تحرص على تقديم أرقى وأفضل ثقافة ومعرفة وتوفيرها بأقل الأسعار للقارئ المصري والعربي، والتي تحتفظ بمكانة مؤثرة وفارقة في أذهان وعقول وقلوب كافة الأطياف من القراء بما قدمته لهم".
3 حقائق
وذكرت أنها حريصة على توضيح ما لا يحتاج لتوضيح أمام هذا الكم الهائل من حملات التشويه المثارة ضدها، لأن الحقائق الثابتة والظاهرة للعيان تتلخص في الآتي:
- كانت وما تزال مكتبات دار المعارف المنتشرة في مختلف المحافظات المصرية الوجهة الثقافية لكافة القراء بما تعرضه وتقدمه من إنتاج ثقافي مفعم بالزخم.
- لم ولن تؤجر مؤسسة دار المعارف جزءًا من مكتباتها لعرض أو بيع أي أغراض أو سلع مخالفة لنشاطها الأساسي وهو بيع الكتب والأدوات الكتابية والمكتبية والوسائل التعليمية.
- الصورة المتداولة وإن كانت حقيقية، فإن ما تم صياغته في البوست الخاص به غير حقيقي بالمرة، فلا تقوم دار المعارف بعرض أو بيع أي أجهزة كهربائية أو مستلزمات منزلية إطلاقًا، بل إنها أدوات مكتبية شاملة (آلات حاسبة – دباسات – خرامات ورق – مساطر – ماكينات فرم – خزن).
رسالة للمتابعين
وأهابت مؤسسة دار المعارف، بكافة المتابعين والمهتمين بالشأن الثقافي أن تتحرى الدقة فيما يتم ترويجه أحيانًا من معلومات غير حقيقية أو موثقة، راجية الجميع أن يلتفتوا لما ذكرناه من حقائق أعلاه، متمنية أن يقوموا بنشره ليتحقق مبدأ أن حق الرد مكفول للجميع.