انتحار وخذلان ومشاعر سوداوية.. ميجان وهنري يخرجان عن صمتهما الطويل مع أوبرا وينفري
فى مقابلة أجرتها الإعلامية الشهيرة أوبرا وينفريمع دوقة ساسكس "ميجان" و الأمير "هارى"، تطرقت المقابلة إلى موضوعات عدة برزت فيها كلمات مثل العنصرية، والصحة النفسية، وسلط الضوء على علاقة دوق ودوقة ساسكس بالإعلام، وعن طبيعة الحياة فى القصر الملكى.
استغرق الحوار ساعتين وكان تم تصويرهقبل دخول الأمير فيلب جد هارى "دوق أدنبره" المستشفى، وبُثّ بينما كان الأمير يتعافى في مستشفى من جراحة في القلب.
اقرأ أيضاً :بتهمة إهانة والتنمر على العاملين.. استدعاء قريب لـ ميجان ماركل إلى باكنجهام
وكشف الامير هارى أن عائلته قطعت عنه الدعم المالي منذ بداية العام الماضي، بعد إعلانه وزوجته عن نيتهما فى التخلي عن مهامها كعضوين عاملين في العائلة الملكية.
وتحدث الأمير هارى عن علاقته بأعضاء العائلة الملكية، وقال: "لا أحد من عائلتي .. لا أحد تفوّه بشيء .. أيّ شيء على مدى تلك السنوات الثلاث.. كم هذا مؤلم”.
وقال دوق ساسكس إن علاقته بجدته، الملكة، كانت جيدة تماما وأنهما يتحدثان أحدهما إلى الآخر باستمرار، بينما تأثرت علاقتة بأبيه، وقال هاري إنه يشعر بـ"الخذلان" من أبيه، مستدركًا بأنه سيظل دومًا يحبه، "رغم كثير مما سبب له من الأذى”.
وقام هارى بوصف أبيهالأمير تشارلز وأخاه الأمير وليام بالـ "محاصرَين داخل نظام" العائلة الملكية، وأنهما "لا يسعيان إلى المغادرة”، وقال عن وليان إنهما فى مسارين مختلفين.
وصرحت ميجان في الحوار، إنها "لم تكن لتعاني شعورا بالوحدة أشدّ من الذي عانته في ذلك الوقت”، حينها سألت وينفري ميجان عما إذا كانت قد راودها شعور بإيذاء نفسها أو أفكار انتحارية في مرحلة ما، فأجابت ميجان قائلة: "نعم. تماما، بوضوح شديد ومخيف. ولم أكن أدري حين تنتابني هذه المشاعر إلى مَن ألجأ".
اقرأ أيضاً :بدأ باحتجاج 15 ألف سيدة.. قصة اليوم العالمي للمرأة من الغضب إلى المساواة بالرجل
وكشفت ميجان عن شعورها بالاضطراب وبمطاردة الكاميرات لها بينما كانت حاملا أثناء وجودها في حفل رسمي رفقة زوجها في قاعة ألبرت الملكية.
وقال هارى إن الصفقات مع نتفليكس وسبوتيفاي لم تكن يومًا ضمن مخططاته وزوجته، لكن الحاجة دعت إلى تلك الصفقات لسداد نفقات التأمين.
كما أعلن الزوجان أن مولودهما الثاني الذي ينتظران ميلاده في الصيف المقبل سيكون بنتا.
وكان قد انتقل هاري وميغان إلى العيش في كاليفورنيا بعد تخليهما رسميا في مارس 2020 عن مهمامهما بوصفهما عضوين عاملين في العائلة الملكية، وأُعلن الشهر الماضي تأكيد عدم تراجعهما في قرار التخلّي.