أحمد كريمة: ما ينفذ في الصعيد ثأر جاهلي وليس قصاًصًا.. ويوضح قيمة الدية (فيديو)
وصف الدكتور أحمد كريمة أستاذ الفقه المقارن والشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، ما ينفذ في الصعيد والأقاليم بالثأر الجاهلي وليس قصاصًا.
القصاص لا ينفذ إلا بحكم القاضي
وقال "كريمة" في اتصال هاتفي مع الإعلامي محمد علي خير ببرنامج "المصري أفندي" المذاع على فضائية "المحور": "النفس بالنفس والعين بالعين هذا في مشروعية القصاص الشرعي، والله قال ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب، ولكن هذا القصاص لا ينفذ إلا بحكم القاضي وموافقة ولي الأمر أن الحدود والقصاص والديات لا ينفذ إلا بولي الأمر".
وذكر: "حق النفس بالنفس جناية عمدية يتم القصاص من القاتل وليس من غيره يذهبون إلى أحد الأبرياء هذا هو الثأر الجاهلي وهو جريمة منكرة وفاعلها قاتل وتفعيل القصاص بشروطه وأركانه المرعية في الشريعة الإسلامية"، مؤكدًا على ضرورة تضافر الجهود للتوعية بخطورة الثأر على المجتمع.
جلسة صلح حضرها
وكشف أنه حضر منذ فترة قصيرة حكم بين عائلتين حقنًا للدماء وكان الحكم هو دفع الدية، لأنه لا يمكن الحكم بالقصاص لأن هذا الحكم بيد شخص واحد وهو القاضي الرسمي في الدولة، مضيفًا أن العائلة التي وقعت منها القتيل قبلت الدية بعد فترة كبيرة من المفاوضات بمجلس عرفي، وإذا طلبت أسرة القتيل من القاتل حمل الكفن لا بأس في هذا.
رقم كبير
وأوضح: "بحضور محافظ الفيوم والقيادات النيابة والأمنية تم إجراء مصالحة بين عائلتين وقبول الدية، وكانت عبارة عن 4 كيلو وربع من الذهب عيار 21 وهذا يساوي رقم كبير يصل إلى 5 مليون، وإذا كان الشخص لا يستطيع ننتقل إلى البديل الأخر وهو 100 من الأبل وتساوي في حدود 2 مليون وهي أقل من الذهب، أو الفضة التي تقل عن الأبل وقد تصل إلى نصف مليون".