عمرو أديب: أنا من الأحجار اللي شيدت مستشفى 57357 لعلاج سرطان الأطفال
قال الإعلامي عمرو أديب، إنه كان من أوائل الأشخاص الذين عاصروا وساهموا في إنشاء مستشفى 57357 لعلاج سرطان الأطفال، واصفا نفسه بأنه أحد الأحجار التي شيدت المستشفى.
عمرو أديب: أنا من الأحجار اللي شيدت مستشفى 57357 لعلاج سرطان الأطفال
وأضاف خلال برنامجه "الحكاية" عبر شاشة "mbc مصر"، مساء الجمعة: "المستشفى دي كانت قدامي ورق ورسم وحلم ودلوقتي كلنا فخورين بيها".
وأشار إلى أن أسعار أدوية مرض السرطان مرتفعة جدا؛ لا سيما أن أغلبها مستوردة، موضحا أن الأزمة الاقتصادية ضاعفت تكاليف الأدوية.
وأفاد بأنه كان من المعتاد أن مستشفى 57357 يحصل على تبرعات وودائع ضخمة، ودون ذلك لن يستمر الأمر على هذا النحو.
وقال: “مستشفى سرطان الأطفال مجاني ولا يمكن أن نقف نشاهد هذه المستشفى وهى تنتهي ولا يجب الحديث واللعب مع مستشفى 57357 على السوشيال ميديا لأن كل كلمة بتتكتب بتلعب في دم طفل مريض يحتاج إلى رعاية”
وذكر بإغلاق فرع المستشفى في مدينة طنطا قبل أشهر، مبديا سعادته بالانتفاضة الحادثة في المجتمع لإنقاذ المستشفى، لكنه أشار إلى أن الانتفاضة ظلّت يومين ثم خمدت.
وشدد على أن هذا المستشفى لا يجب أن يُغلق أبوابه بأي حال من الأحوال، معقبا: "مستشفى 57357 لا تعوض ومجتمعنا مش ناقص.. إحنا بنعمل البِدع علشان نبني مستشفى".
وشدد على ضرورة أن يكون هناك حل يضمن استدامة المستشفى وتوقف جزء من ألم مرض السرطان الذي وصفه بـ"القذر".
وتابع: "هل هنقف نتفرج على المستشفى لغاية ما حد يشتريها وتبقى فندق أو يبقى العلاج فيها بفلوس.. المستشفى دي بتاعتنا واللي عنده كلمة حلوة يقولها واللي معندوش يرحمنا ويسكت".