المستشار القانوني لقناة السويس: نجري حوارًا مجتمعيًا لإنشاء صندوق القناة منذ 14 شهرًا
قال الدكتور خالد أبو بكر المستشار القانوني لهيئة قناة السويس، إنه عندما حدثت أزمة السفينة الجانحة إيفرجيفين قامت الإدارة الأمريكية بالاتصال بالفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، وأمهلوه 3 أشهر لحل أزمة جنوح السفينة، واقترحوا عليه شطر السفينة لنصفين.
تواصل هيئة الملاحة الدولية
وأضاف خالد أبو بكر، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "حديث القاهرة" على فضائية "القاهرة والناس" اليوم الخميس، أن هيئة الملاحة الدولية تواصلت أيضًا مع الفريق أسامة ربيع، واقترحوا عليه إفراغ حمولة السفينة خلال شهر نظرًا لتوقف مصالح العالم بأكملها، موضحًا أنه في ظل هذه الاتصالات خرج أحد المهندسين الصغار من الهيئة بفكرة التكريك تحت السفينة وأعلن للفريق أسامة ربيع ضمان نجاح الفكرة.
الحوار المجتمعي
وفي سياق آخر، ذكر: "هيئة قناة السويس تعمل الحوار المجتمعي لإنشاء صندوق قناة السويس منذ 14 شهرًا، بعدد من الجلسات كان حاضرًا فيها وزارة العدل والمالية والجهاز المركزي للمحاسبات والرقابة المالية وقضاة من مجلس الدولة وعدد من القضاة، وتناقش الجميع وقاموا بتعديل وحذف وإضافة عدد بنود حتى خرج القانون وطرح في الجلسة العامة لمجلس النواب
7.9 مليار دولار
وأشار إلى أن من يمثل الشعب هم نواب الشعب والمجتمع المدني والصحافة والإعلام، موضحًا أن سبب رئيسي فيما حدث حاليًا هو المسافة الكبيرة بين متخذ القرار والإعلام، مشيرًا إلى أن هيئة قناة السويس حققت العام الحالي 7.9 مليار دولار في ظل الحرب الروسية الأوكرانية والركود العالمي والعام القادم ستحقق 8.2 مليار دولار.
خطط استثمارية كبيرة لـ 3 سنوات
وأوضح أن هناك إدارة تعمل بالهيئة للدراسات والتسويق للتفرقة بين السفن القادمة من المكسيك والولايات المتحدة الأمريكية لعمل عملية توازن في العالم كله، مضيفًا أن الصندوق لديه خطط استثمارية كبيرة لـ 3 سنوات مضمون المكسب فيهم بقدر وضع التعويض الملياري في البنوك، موضحا أن الهيئة بها أشخاص تعمل في الاستثمار منذ 40 سنة وهم يعملوا منذ عامين لإخراج مشروع صندوق قناة السويس.
وأردف، المستشار القانوني لهيئة قناة السويس، أن سابقة أعمال هيئة قناة السويس في عدد كبير من الشركات الموجودة وناجحة وميزانيتها موجودة وتشعر بالفخر عند قرائتها لأنها تستثمر وشاطرة في استثمارها ولها تاريخ في ذلك، حيث أن هناك 8 شركات لها علاقة بالبحرية والملاحة وعند سؤال الشركات والهيئة عن طموحها التوسعي، تشير إلى أنها بحاجة لعدة مليارات لاستخدام خبرتها الكبيرة التي يشيد بها العالم وتحقق عائد من خلال هذه الشركات بخطة تم وضعها لمدة 3 سنوات وهي خطة تم دراستها وتم الاستعانة بخبراء من الخارج ومن الداخل لدراستها.