في يومها العالمي.. المرأة رمز الصمود في مكافحة جائحة كورونا
يحتفل اليوم العالميللمرأة، فيهذا العام بالجهود الهائلة والهادفة التى تبذلها النساء والفتيات فى جميع أنحاء العالم، فى تشكيل مستقبل أكثر مساواة فى ظل التعافى من جائحة فيروس كورونا المستجد «كوفيد 19».
ويتماشى مع موضوع الدورة الخامسة والستين للجنة الأمم المتحدة، مع وضع المرأة، فيما يخص المشاركة الكاملة والفعالة للمرأة فى الحياة العامة وقدرتها على صنع القرار، وكذلك القضاء على كلأشكال العنف لتحقيق المساواة المبنية على النوع الاجتماعى، ولتمكين جميع النساء والفتيات حول العالم.
تقف النساء والفتيات فى الخطوط الأمامية للاستجابة لجائحة «كوفيد 19»، كعاملات فى مجال الرعاية الصحية ومقدمات رعاية ومبتكرات وفى طليعة المنظمات المجتمعية، وكونهن أكثر القائدات الوطنياتفعالية فى مكافحة الأزمة الحالية، إذسلطت هذه الأزمة الضوء على مركزية مساهماتهن والأعباء غير المتناسبة التى غالباً ما تقع على عاتقهن.
وتشير البيانات وفقاً للموقع الرسمة للأمم المتحدة،أن غالبية الدول التى كانت أكثر الدول نجاحاً فى التصدى لانتشار جائحةكورونا كانت تلك التى تتولى رئاستها النساء.
ولم تزد جائحة كورونا العوائق أمام مشاركة المرأة الفعالة فقط، بل أدت أيضاإلى تفاقمها،حيث واجهت النساء والفتيات حول العالم زيادة العنف المنزلى خلال فترة الاغلاق وزيادة عبء الرعاية والبطالة والفقر، وعلى الرغم من ان المرأة تشكل الغالبية العظمى للقوى العاملة فى الخطوط الأمامية لمواجهة فيروس كورونا، إلا انه لا يوجد تمثيلاً متناسبا فى مجالات السياسة الوطنية والعالمية للتصدى للجائحة.
اقرأ ايضا:إطلاق هاكثون التكنولوجيا في مواجهة العنف ضد المرأة
ووجه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش،رسالة بمناسبة اليوم الدولى للمرأة قائلافيها: “فى عالم يهيمن عليه الذكور وتطغى فيه الثقافة الذكورية، تشكل المساواة بين الجنسين أساسا مسألة سلطة والذكور هم جزء أساسى من الحل".