«4 شباب يعانوا من ضمور حركي وذهني بالوراثة» .. الحاجة «فاطمة» تروي قصتها المأساوية في المنيا : نفسي في مشروع أصرف منه عليهم

قدم موقع «بصراحة» الإخباريفيديو مباشر لحالة انسانية من قرية طرفا القبلية التابعة لمركز سمالوط غرب، شمال محافظة المنيا، وهي سيدة ربه تدعي "فاطمة رمزي" وتبلغ من العمر الـ 53 عام،ربه منزل ترعي أولادها الأربع وهما ( أحمد محروس 32 عام ، محمد محروس 30 سنه، صفاء محروس 20 سنه، هالة محروس 25 سنه)، والذين يعانوا من الضمور الزهني والحركي.

مأساة الأم في تربية الأربع أبناء

تقول السيدة فاطمة رمزي في حوارها لموقع «بصراحة»، أن أولادها الأربع بعد تجاوز سن الـ 15، أصيبوا جميعا بهذا المرض، وهو ضمور حركي وذهني،يعتبر مرض وراثي، وتعانى والدتهم معهم منذ سن الـ 15 عام، حتى أن وصلواإلى هذا العمر، وترعاهم من مأكل وملبس ومشرب رعاية كاملة، وليس لهم مصدر رزق نهائي، مشيرا أن جوزها"محروس" عامل زراعي وحاليا ليس لديه أي عمل نهائي، ومابيقدرش علي الشغل نتيجة للألم في ظهره وظهور لديه فقرات عصبيه بمنطقة الظهرمما يؤدي لتعاقس حركته في العمل.

الحالة الطبية للأبنائها

وأضافت فاطمة رمزي، إلى أن الأطباء أخبروها بأن حالة نجلها الصحية تحتاج إلى جلسات علاج طبيعي، مؤكدة أنه بالرغم من تدهور حالتها المادية كانت تذهب بهإلى جلسات العلاج الطبيعي، لمدة 3 أيامكل أسبوع على مدار عام كامل، قائلة: “لما وديته للدكاترة قالولي عايز علاج طبيعي وأنا ست فقيرة وعلى قد حالي”.

فقد القدرة على الحركة

وأشارت، أنها لم تجد أي تحسن في حالة نجلها الصحية بالرغم من خضوعه لجلسات العلاج الطبيعي، لافتة إلى أن حالته الصحية ظلت تتدهور حتى فقد القدرة الكاملة على الحركة، قائلة: “مكنش في تحسن وفضل يعمل جلسات لحد ما تعب خالص وبقي نايم في الأرض مبيتحركش”.

بداية المرض

وأوضحت فاطمة، أن أبنائها الـ 4 تعرضوا لهذا الموقف بعد بلوغهم عمر الـ 15 عاما، مضيفة: “قاعدة طول النهار بخدمهم عشان مبيتحركوش”.

واختتمت السيدة حديثها قائلا: "يا أهل القلوب الرحيمة انظروا الينا بعين الرحمةلحالتنا، ليجازيكم ربنا علي مافعلتم بنا" مردفا قائلا " أنا ماليش حد يقف جمبي غير ربنا وأهل الخير”.