«بيتي اتدمر وبقيت انام في الشارع».. واقعة مأساوية جديدة بسبب "قعدة حريم" داخل مدينة طوخ: عايز حقي

يامين يحس بينا.. أغيثونا أحنا عرضة للسطو والبلطجة بصفة يومية دون رحمة أو تعاطف" بهذة الكلمات المؤلمة بادر الحاج سامي حديثه عن واقعة مأساوية جديدة دارت في مدينة طوخ التابعة لمحافظة القليوبية نظير حالة من السيطرة والذي فيها تعرض إلى الإعتداء على يد مجموعة أشقياء حتى صار منزله الخاص به عبارة عن حقبة قمامة والمقتنيات فيه متراكمة بعضها فوق البعض وذلك وسط تجاهل الجيران المحيطين، حيث إنتاب الرجل التعيس حالة من الدهشة حين رأى اصدقائه وجيرانه ليسوا بمثابة طوق النجاه ليه هو واشقاءه البنات من الهجوم المتواصل المتتالي.

تلقت مديرية امن القليوبية إخطارًا من مركز شرطة طوخ يفيد بحالة هجوم جديدة أشد سوءا عن سابقها تجاه رجل أربعيني يبلغ تحديدا ال42 عاما من عمره هو وأشقائه البنات الثلاثة، وتعود أحداث الواقعة إلى مشادة كلامية دارت في البداية مع مجموعة سيدات هن شقيقات الرجل الضحية ومن ناحيه زوجات وشقيقات الجناه.

مكناش نتخيل ان الامر هيوصل لكدة.. تلك هي الجملة التي رددها الرجل حين تفاجأ ان السيدات صعدوا المشادة وبلغهن بها رجالهم ما اسفر عن إقتحام الدار وتهشيم كل ما فيه من محتويات بالإضافة إلى تكسير عظام الأخ واشقائه البنات الثلاثة.

وأشار سامي خلال لايف بصراحة إلى انه ليس هجوم واحد ولكنه تعرض لعددا من الاعتداءات المتتالية دون مقاومة بسبب كثافة الجناه وأنه بمفرده ورفقته البنات فقد دون تدخل أخر لأي فرد الأمر الذي يجعله دائما سهل الإستسلام للعنف والإعتداءات الجسيمة حتى تهشم عظامه وضاعت كل مقتنيات منزله وأصبح مسكن للحيوانات.

وقال سامي: دايما بيهجمونا ومش بقدر عليهم الكلمة اللي على طول برددها حرام عليكم سيبونا، اضربوني انا بلاش اخواتي البنات، بداية المشكلة كانوا حريم بيتكلموا مع بعض في امور شخصية انا حتى اللحظة معرفش هي ايه وبسبب الخلاف بينهم اخبروا ازواجهم واشقائهم بالموضوع، هاجمونا دون اي تفاهم وكسروا بيتي وسرقوا محتوياتي حتى اخواتي هربوا خوفا منهم.

وأضاف: لما روحت القسم عشان اقدم شكوى رسمية واعمل محضر فوجئت برد غريب، الجهات الامنية بتعتقد اني بتاجر في المواد المخدرة لمجرد كلام متناقل بين اهل المدينة لايمت للواقع بأي صلة.

وأردف: نفسي حقي يرجعلي والصورة دي تتشال لان تهمة الاتجار في المخدرات عائق امامي، مش عارف اخد حقي حتى بالقانون، قالوا عليا بلطجي وتاجر ممنوعات على الرغم ان الجناه هم اصحاب التجارة وحركة البيع والشراء في طوخ.

وأختتم: أنا يتيم الاب والام صعب عليا اشوف اخواتي البنات بيضربوا قدام عيني وكمان على الملأ في الشارع امام الجميع، مش مرة ولا اتنين ولكنها مرات متتالية حتى الجيران بيخافوا منهم ومش بيرضوا انهم يتدخلوا.

ويذكر انه تم تحرير محضر بالواقعة داخل مركز المدينة الخاص يفيد بتعرض اسرة مكونة من اربعة افراد الاخ واشقائه الثلاثة إلى الاعتداء الجسيم من قبل بلطجية وأشقياء