رئيس التحرير
محمود سعد الدين
NationalPostAuthority
الرئيسية حالا القائمة البحث
banquemisr

نفسنا نمشي على رجلينا.. واقعة مأساوية لطفلين فقدوا شغف الحياة والسر في عجز المرض: ذنبهم ايه الأبرياء

في التاسعة صباح كل يوم يخرج الأب من منزله ويتجول حتى يأتى بحلول يستطيع خلالها ان يقدم العلاج والحياه لأبنائه محمد وفاطمة إثنين في مقتبل العمر غدرت بهم الأيام وجعلتهم في عمر الصحوة يرقدون ركيزة المرض والضعف، ضحايا أبرياء عاشوا قسوة العجز في العمر المبكر، يستغيثوا بأصحاب القلوب الرحيمة عبر كلمات تقشعر لها الأبدان "نفسنا نحس بطعم الحياه، امتى هنرجع نمشي على رجلينا تاني".

محمد هو طفل يبلغ من العمر 19 عام تغيرت وجهته من الشرقية إلى القاهرة تحديدا منطقة حلوان على أمل ان يشعر بيه أصحاب الخير هؤلاء لتقديم كافة مشاعر الحب والعطف والمساعدة بجانب شقيقته فاطمة إثنين اعطت لهم الحياه صفعة العجز والألم في عمر ال13 وال19 عام وهو الأمر المحزن الذي جعل الجميع يندهش من سوء حظهم .

أقوال الأب والأم:

الأب والام عنصران لا غنى عنهما داخل اي بيت في كل زمان ومكان، يحاول الأب دائما ان يبحث عن مصدر الرزق والعمل فهو السبيل الوحيد لسد إحتياج الأبرياء، وأشار الأب إلى أنه من أصحاب المهن الحرة التي تبحث كل يوما عن مهنة بغير سابقها حتى يشعر بالطمأنينة والراحة على وجوه ابنائه الأثنين في سد إحتياج المأكل والمشرب تحديدا بخلاف أزمة العلاج الدائمة أما الأم فهى درع الأمان والأحتواء للصغيران داخل البيت.

وقال الأب في تصريحات خاصة موقع بصراحة: كل يوم بحس بالضعف وانا واقف عاجز مش عارف اعالج ولادي، احساس صعب ومؤلم ربنا ما يكتبه على اي اب، الغريب اني حتى اللحظة مش عارف محمد وفاطمة بيعانوا من أيه كل دكتور بيكون ليه رأي طبي مختلف عن أخر .

رأى الأطباء عن هذه الحالة:

وأضاف: في الايام القليلة الماضية دكتور قالنا ان حالة محمد هي مجرد تخشب في الاعصاب ودة سبب فقدانه للسير على قدميه بصورة طبيعية وهو نفس الامر اللي بتعاني منه فاطمة وأخر كان قالي الاتنين محتاجين جلسات كهربا على المخ، مش عارف اصدق مين واكدب مين . وفي سياق متصل كانت للأم عددا من التصريحات التي رصدتها بصراحة الإخبارية حيث أدلت: مفيش حد مروحتش ليه حتى رجال الدين والشيوخ مسبتهمش بجانب اهل العلم الأطباء، في فترة حسيت اولادي وارد يكون في حد عملهم حاجة لأن السحر والأعمال كلها امور ذكرت في القرأن وديننا الحنيف الامر كبر اكتر في دماغي وحسيت اني مقتنعه خاصة ان الاقارب والجيران كانت بتراودهم نفس الفكرة تحديدا تجاه فاطمة لانها دائما بتردد بعض الكلمات الغريبة .

واختتمت: ابني وبنتي متولدوش بالمعاناة والعجز بل بالعكس كانوا اطفال عاديين يقضون الايام والحياه بصورة اكثر من طبيعية، لدينا ولد وبنت اخرين لا يعانون من عجز او مرض خلقي، بدعي ربنا في كل صلاة فجر اني اشوف فاطمة ومحمد زيهم ويكونوا اولادي كلهم بخير وسلام.

تم نسخ الرابط