الرئيس السيسي يشارك في القمة الأمريكية الأفريقية.. ولقاءات مع القادة الأفارقة ومسئولين ورجال أعمال أمريكيين على هامش الزيارة.. و7 موضوعات على رأس جدول أعمال القمة.. وواشنطن: أفريقيا ستشكل المستقبل
وصل الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى العاصمة الأمريكية واشنطن للمشاركة في فعاليات القمة الأمريكية الأفريقية، التي دعا لها الرئيس الأمريكي جو بايدن.
الموضوعات التي تهم الدول الأفريقية
وصرح المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية السفير بسام راضي، بأن الرئيس السيسي يعتزم التركيز خلال أعمال القمة على الموضوعات التي تهم الدول الأفريقية في ظل التحديات العالمية القائمة، وتعزيز الشراكة الأفريقية الأمريكية لمواجهة أزمة الأمن الغذائي، وتيسير اندماج الدول الأفريقية في الاقتصاد العالمي، لاستفادتها مما يوفره من فرص ومزايا في تحقيق النمو الاقتصادي، ونقل التكنولوجيا ودفع حركة الاستثمار الأجنبي.
لقاءات مع كبار المسئولين الأمريكيين
وذكر المتحدث الرسمي، أن برنامج زيارة الرئيس السيسي إلى الولايات المتحدة يتضمن عقد لقاءات مع عدد من كبار المسئولين الأمريكيين، وذلك لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، على نحو يحقق المصالح المشتركة للدولتين والشعبين الصديقين، فضلاً عن مواصلة المشاورات والتنسيق المتبادل حول الملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
لقاء مع رجال الأعمال الأمريكي
ومن المقرر كذلك، أن يعقد الرئيس السيسي، لقاءً مع نخبة من مجتمع رجال الأعمال الأمريكي لبحث سبل دفع التعاون في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بين الجانبين.
لقاء مع عدد من رؤساء الدول والحكومات المشاركين
كما يجتمع الرئيس السيسي، على هامش القمة بعدد من رؤساء الدول والحكومات المشاركين في القمة، وذلك للتباحث حول دفع أطر التعاون الثنائى والتشاور حول مختلف القضايا الإقليمية والدولية.
استقبال حافل من الجالية المصرية
ونشر المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية السفير بسام راضي، صورًا لاستقبال الجالية المصرية في واشنطن للرئيس عبد الفتاح السيسي فور وصوله، رافعين الأعلام المصرية، وصور الرئيس، وعبارات تحيا مصر.
الخارجية الأمريكية
وبحسب بيان وزارة الخارجية الأمريكية، ستظهر القمة التزام الولايات المتحدة الدائم تجاه إفريقيا، وستؤكد على أهمية العلاقات مع أفريقيا، وزيادة التعاون بشأن الأولويات العالمية المشتركة.
جدول أعمال القمة
ويأتي على رأس أولويات القمة وجدول أعمالها المعلن تحسين:
- تعزيز المشاركة الاقتصادية الجديدة
- تعزيز السلام والأمن والحكم الرشيد
- تعزيز الالتزام بالديمقراطية وحقوق الإنسان والمجتمع المدني
- العمل بشكل تعاوني لتعزيز الأمن الصحي الإقليمي والعالمي
- تعزيز الأمن الغذائي
- الاستجابة لأزمة المناخ
- تعزيز التعليم والقيادة الشبابية
أهمية أفريقيا
وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، خلال إحدى رحلاته الأخيرة إلى القارة هذا العام، أن أفريقيا ستشكل المستقبل، ليس فقط مستقبل الشعوب الأفريقية، ولكن مستقبل العالم، حيث ستحدث أفريقيا الفارق في معالجة التحديات الأكثر إلحاحًا، واحدة من أسرع المناطق نموًا في العالم، وأكبر مناطق التجارة الحرة، وأكثر النظم البيئية تنوعًا وواحدة من أكبر مجموعات التصويت -مجموعات التصويت الإقليمية في الأمم المتحدة-، تعد المساهمات والشراكات والقيادة الأفريقية ضرورية لتلبية تعريف هذا العصر التحديات.
تعزيز الرؤية المشتركة
وتطلع الرئيس الأمريكي جو بايدن، إلى العمل مع الحكومات الأفريقية والمجتمع المدني ومجتمعات الشتات في جميع أنحاء الولايات المتحدة والقطاع الخاص لمواصلة تعزيز رؤيتنا المشتركة لمستقبل العلاقات بين الولايات المتحدة وإفريقيا.
دعوة 49 رئيس دولة أفريقية
وأوضح البيت الأبيض، أن الرئيس الأمريكي دعا 49 رئيس دولة أفريقية، بالإضافة إلى رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، لتعزيز الشراكة ودفع الأولويات المشتركة، مضيفًا: "هذه القمة هي في الحقيقة انعكاس لاستراتيجية الولايات المتحدة تجاه أفريقيا وأجندة 2063 للاتحاد الأفريقي، وكلاهما يؤكد على الأهمية الحاسمة للمنطقة في مواجهة التحديات المحددة لهذا العصر".
وقال البيت الأبيض: "تتجذر القمة حقًا في الاعتراف بأن إفريقيا هي لاعب جيوسياسي رئيسي وواحد يصوغ حاضرنا وسيشكل مستقبلنا»، مشيرًا إلى أن بعض أهداف القمة التي يأمل في تحقيقها هي تعميق وتوسيع الشراكة طويلة الأمد بين الولايات المتحدة وأفريقيا، تعزيز الأولويات المشتركة، والاستفادة من أفضل ما في أمريكا، بما في ذلك الحكومة، والقطاع الخاص، والمجتمع المدني، لرفع وتمكين المؤسسات والمواطنين والدول الأفريقية.
وجدد البيت الأبيض التأكيد على أن الشراكة القوية بين الولايات المتحدة والدول الأفريقية، تعد أمرًا حيويًا حقًا لتحقيق أولوياتنا المشتركة، وما إذا كان ذلك من أجل التعافي من الوباء أو الاستعداد للمستقبل من خلال تعزيز النظم الصحية؛ خلق فرص اقتصادية واسعة النطاق في كل من إفريقيا والولايات المتحدة؛ معالجة أزمة المناخ، وتوسيع الوصول إلى الطاقة، والانتقال العادل للطاقة؛ تنشيط الديمقراطيات؛ وتقوية النظام الدولي الحر والمفتوح.
كما أكد التزام الولايات المتحدة بتوسيع وتحديث الشراكات في إفريقيا، والعمل معًا لإيجاد حلول مبتكرة للتحديات الجديدة والقديمة، وتسخير الأبحاث والتقنيات الجديدة، والاستثمار في مصادر القوة طويلة الأجل مع تلبية الاحتياجات العاجلة.