«صاحبتى تحولت لزومبى»..الطالبة سجدة: «لعبة تشارلى» خطر وتسببت فى فزع طالبات المدرسة

قلمان وورقة بيضاء ودماء وتعويذة، تلك أدوات لعبة تسببت في حالة من الرعب والفزع الشديدين بين طالبات مدرسة المستقبل الإعدادية للبنات فى منطقة إمبابة، وذلك بعد إصابة إحداهن بحالة هياج عصبى نتيجة لعبهن لعبة تسمى «تشارلى».

كعادتها، ذهبت «سجدة» الطالبة بالصف الأول الإعدادي إلى المدرسة وعند دخولها ووقوفها فى الطابور، وجدت صديقاتها يتحدثن عن لعبة تسمى «تشارلى» وأنها عبارة عن تحضير لروح، فتدخلت الطالبة فى الحديث لتكذب كلامهن عن اللعبة المثيرة للجدل وأن كلامهن مجرد خرافات، فطلبت منها مشاركتهن اللعب للتتأكد بنفسها من صحة الكلام.

سجدة كشفت فى لقاء مع موقع «بصراحة» الإخباري، أنها شاركت صديقاتها اللعب في غرفة التربية الرياضية حتى تثبت لهن أن هذا الكلام كذب، وبالفعل احضرن الطالبات ورقة بيضاء مقسمة بالرسم إلى أربعة أقسام مكتوب بهم «Yes,No» بشكل عكسى، وقلمان رصاص رصاص موضوعان بشكل متقاطع أعلى الورقة، وبدأن فى اللعب بعد طلب دم من يد «سجدة» ونطقن التعويذة لكى تحضر الروح ، فحدثت حركة فى القلمين نتيجة حضور الروح، وشعرت الطالبة برعب وخوف شديد وتركت اللعبة، فطلبن منها صديقاتها عدم التحدث أمام أحد حتى لا يؤذيها «تشارلى» ودخلت فى حالة بكاء هستيري.

بعد الفسحة، صديقات «سجدة» دخلن الحمام للعب مرة أخرى غير مهتمين بقرارات المدرسة بعدم لعبها، وفجأة هرولت طالبة للخارج وشكلها مرعب وعيونها متقلبة وتصرخ بصوت عالى وتسير بطريقة غريبة وفى حالة هياج عصبى وغير قادرة على النطق، وأصبن جميع الطالبات بفزع ورعب لما شاهدناه أمامهن ثم خرجن من المدرسة ليجدن سيارة الإسعاف متواجدة لنقل الطالبة إلى المستشفى وسط تجمع كبير للأهالي ورجال الشرطة.

وتكمل الطالبة كلامها وهى تظهر عليها علامات الرعب، عندما عودت إلى منزلى كنت فى حالة صدمة وخوف شديد، حتى حل الليل وغرقت فى النوم فتذكرت كل ما حدث على مدار اليوم وتخيلت منظر «تشارلى» وأن كل الطالبات لعبن هذه اللعبة ولم يحدث لهن شئ، ولكن هذه المرة حدث كل هذا بسبب لعبها فى الحمام، والطالبات الآن في حالة رعب وخائفات من الذهاب إلى المدرسة مرة أخرى.

ونصحت «سجدة» كل الطلاب والطالبات بعدم لعب هذه اللعبة أو أى لعبة أخرى متواجدة على الانترنت، حتى لا يحدث معه كما حدث معهن من هلع ورعب وخوف ويعرض حياته للخطر، مطالبة أولياء الأمور بمتابعة أولادهم أول بأول ومراقبة هواتفهم المحمولة لمعرفة ما يبحثون عنه من خلال شبكة الإنترنت الذى أصبحت مليئة بالمخاطر.