مجدي يعقوب: بنام 4 ساعات في اليوم..ونفسي أنقل عصا العلم للجيل القادم
قالالدكتورمجدي يعقوب،الجراح العالمي، إنهيعمل بجد أكثر خلال الفترة الجاريةعلى الرغم من أن طاقته ليست هي نفسها التي كان عليها منذ سنوات سابقة، معلقا: كنت في الماضي لا أنام ليلتين أو ثلاث ليالٍ وأقرأ جميع المجلات وأعود في الصباح للعمل دون تعب.
مجدي يعقوب: بنام 4 ساعات في اليوم..ونفسي أنقل عصا العلم للجيل القادم
أشار يعقوب في تصريحات لـ صحيفة The National، إلى أنه على الرغم من تقدمه في السن لكنه ما زل ينام أربع ساعات أو نحو ذلك، قائلًا: الآن أنا مثل الفراشة، التي تطير بين كل هذه الأشياء الموجودة في حياتي.
وأكد مجدي يعقوب، أنه لا يزال يريد معالجة عدم المساواة في الرعاية الصحية، ومطاردة علاج قصور القلب ونقل عصا العلم إلى الجيل القادم بكل طريقة ممكنة من خلال المؤسسة في أسوان أو من خلال طرق أخرى، قائلًا: بالنسبة لي الأولوية الأولى هي محاولة منح الجميع فرصة قدر الإمكان.
وعن اختياره رئيس شرفيًا لـ الجامعة البريطانية، أضاف البروفيسور يعقوب، أنه عضو في مجلس أمناء الجامعة منذ 2006، قائلًا: كنت هناك عند ولادتها، ولقد قبلت الرئاسة الشرفية لأنني أتماشى مع ما يفعلونه للشباب والبلد والعالم.
وفي وقت سابق، تم تنصيب الجراح العالمي الكبير السير مجدي يعقوب، كأول رئيسًاشرفيًا "Chancellor" للجامعة البريطانية في مصر، حيث أبدي السير مجدي يعقوب، الرئيس الشرفي للجامعة البريطانية في مصر، والجراح العالمي، سعادته بهذا المنصب الجديد، قائلًا: أشعر بسعادة كبيرة بقبول هذه المسؤولية الكبيرة، والتي أحسستها منذ اللحظة الأولي مع المؤسس الراحل الأستاذ محمد فريد خميس، وأنا فخور جدًا بما قامت به الجامعة وتطورها الكبير لتصبح منارة للتمييز.“
وأضاف السير مجدي يعقوب: إنني أؤمن بالقيم الأكاديمية العالية التي تمثلها هذه الجامعة من خلال تعليم الشباب المصري الموهوبين والشباب من جميع أنحاء العالم للتأثير وتحسين الإنسانية والبحث العلمي والتعليم، فهناك الكثير من الألم والجهل في العالم والذي يحتاج إلى معالجة.
جدير بالذكر، أن السير مجدي يعقوب ترك بصمته منذ وقت طويل، في عام 1980، أسس ما كان سيصبح واحدة من أكبر وأنجح وحدات زراعة القلب في العالم، في مستشفى هارفيلد في غرب لندن ؛ في عام 1983، أجرى أول عملية زرع قلب ورئة مشتركة في المملكة المتحدة ؛ وفي عام 1992، حصل على لقب فارس ؛ وفي عام 2014، حصل على وسام الاستحقاق من الملكة إليزابيث الثانية.
أسس العديد من الجمعيات الخيرية، بدءًا من Chain of Hope في عام 1995، والتي تعالج الأطفال في البلدان النامية الذين يعانون من أمراض القلب التي تهدد حياتهم. أكسبه مركز أسوان التابع لمؤسسة مجدي يعقوب للقلب لقبًا حنونًا، ملك مصر للقلوب.