مفاجأة.. أشرف نبيل يعتذر عن تولي قضية الدكتور ولاء زايد
أعلن أشرف نبيل المحامي، اعتذاره فى الدفاع وتولي قضية أسرة الدكتور ولاء زايد الذي وفاته المنية بسبب تعرضه للتعذيب على يد أسرة زوجته، والمعرفة إعلامية بقضية صديلى حلوان.
قضية ولاء زايد
وقال أشرف نبيل ان عبر صفحة الشخصية " اعتذارنا لأسرة الدكتور ولاء زايد عن تولى القضية ليس تقليلا او تهوينا من مصابهم.. انما هى قواعدي فأنا لا اتولى الوكالة عن المدعى بالحق المدني مطلقا.
المتهم هو الطرف الأضعف
وعن سبب الاعتذار عن تلك القضية الشهيرة قال «نبيل» إن المتهم هو الطرف الأضعف فى المحاكمة اما المجنى عليه فقد تولت الدفاع عن حقوقه النيابة العامة يساندها جهاز الشرطة وجهات البحث بكافة ما لهم من صلاحيات وامكانات نافذة بصفتها سلطة قادرة على اثبات الدليل ضد المتهم بكل ما لديها من امكانيات وذلك كله فى مواجهة متهم فرد يلجأ الى شخص محاميه الذى يحاول ان يقيم للمتهم حقه الدستوري والشرعي فى الدفاع عن نفسه واثبات عدم دقة ما قد توجهه سلطة الاتهام بكل امكانياتها بمجرد امكانياته الشخصية المحدودة .
المحامي البارع
وأضاف المحامي أشرف نبيل قائلا " فمن وجهة نظري الشخصية البحتة أن المحامي البارع عليه ان يساند الطرف الضعيف فى المحاكمة فى مواجهة بطش الاتهام فحينها تسموا رسالته وتظهر قدراته الحقيقية.
وقال:"الوقوف لتولى الدفاع عن المجنى عليه كمن يدخل معركة لا يحارب فيها وانتصاره عبارة عن ظل لانتصار جهات البحث والتحقيق بكامل سلطتهم فى اثبات الاتهام".
مفاتيح المهنة
وختم نبيل قائلا " من ناحية اخرى فان السعي الى الوصول الى اقصى عقوبة للمتهم قد يكون مدفوعا من باب الانتقام او الرغبة بالبطش بالمتهم الذى قد تثبت الايام بعد فوات الاوان انك كمحامي تسببت له فى عقوبة اكثر مما يستحق ، مما يكون معه من وجهة نظري الشخصية البحتة انك ان كنت متمكن من مفاتيح هذه المهنة فمن الاحوط ان تسخرها لمساندة الطرف الاضعف وهو المتهم تأسيا بالحديث الشريف.
وتابع المنشور قائلاً:(ان الامام ليخطئ فى العفو خيرا من ان يخطئ بالعقوبة ...) .